حياتي في الإعلام

اا؛ ولكان ً ث  از قد قتل علااء البلاغة مسألة الإطناب والإ الصحافة في كل العالم كانت صضع لشاروط الطباعاة وتنضايد ث صحيفة َ مسوو َ الصفحات وللاعايير العتيقة، وعندما بدأ ألفرد ها الديلي ميل 4984 فوجئ الناس بأن هناك طريقاة أخارى لكتاباة يومنا هذا والصراع قائ بين جرائاد رائد؛ ومنذ ذلك الزمن وإ ا رائد الرصينة. التابلويد وا للراديو أنت مرغ على الكتابة بأسلوب الديلي ميل والصان، ا، أو أن ً ا ومسلي ً ا ومفيد ً بعد ذلك أن تكون عايق َ يا  ولك ا تكاون ريادة بعاض ئ ا َ ن اغتفر لاك قاا ً ا؛ ول ً ا وسطحياا ومسلي ً تافه أن ي َ ن قاد  الإطناب؛ فإنما يفعلها ناز ا ً ئ َ لق بعيني على أسطرك قا الزبدة؛ فأما المساتاع إلياك في يصل إ كلاة من كل سطر ح كل كلاة؛ لذا وجب على ناص ل من الاستااع إ د ُ الراديو فلاب الإذاعة أن يكو ا أو غاير ً ا ثم بعد ذلك ليكن مفياد ً ا ومسلي ً كا  ن مفيد. ا، كتبات ً تلف؛ وقد عرفتها متأخر  وأما الكتابة للتلفزة فأمر ات من ً اجعت نصوصا بضع م َ و ثلاثمائة برنامج قصير، و  نصوصا ة في هذا المجال أتكل . َ برة المحصو  الوثائقيات، وبلسان هذه ا عندما بدأت الإذاعة قبل مائة ثوا عن ماذيعين فتقادم  ، سنة للوظيفة ممثلو المسرح، عالسيناا كانت صاامتة آناذاك)؛ فكانات ن الماثل المسرحي يصارخ كاي  ؛ ا ً الباكرة صراخ َ خبا  نشرات ا بيب أن يناجي حبيبت  اد ا َ ، هذا طبيعة عال ، فإذا أ َ اهو ساع ا ُ ي على المسرح فهو يبتعد عنها بضع خطوات ويصرخ لها بغرام لمنفعة ة؛ ولبث الراديو يعاني من أثار المسارحيين َ ا  ظ السيدات والسادة الن

61

Made with FlippingBook Online newsletter