حياتي في الإعلام

؛ً لست مؤهلا  ت بأن َ يب للعال في ، فاعتذ َ مركز التد  طلب  مر، فقالوا  ولم يأخذوا بكلامي وفحصوا ا : أنت منتج، فلا تنفعنا لس ا أول. وبعد أشهر عقد ًُ ب منت َ ب أن يكون المد ؛ إذ ً أصلا ابر مركاز  ا أول، وكان أول من عارف ا ًُ ترقية وأصبحت منت بعة آلاف موظف يعالون في هذه المبااني َ و أ  يب؛ فرغ أن َ التد جي َ ا  تض كل الإذاعات ا  اسمها "بون هاوس"، ال  المتشابكة ال ة يب. َ دعيت للتد ُ يب يعرف كل صغيرة وكبيرة. واست َ فاركز التد أخاذت مان  ا، ولكان ً ب َ قضيت ستة أشهر كنت فيها مد ات، وتقلاب َ يب أكثر مما أعطيت؛ فقد عقدت عشرات الدو َ التد ات الزملاء واستضفت العشرات من الزملاء القادامى ذو ً م علي برة الواسعة، وبعد ستة أشهر كان علاي أن  ا القسا أعاود إ العرب ا ن منصب مدير البرامج كان قد خلا، واقترب موعاد  ي؛ و في  مساؤول  ات مدير للبرامج فقد د َ لس ترقية لاختيا عقد ن شأن ِ كل مان م سالها إ َ يب شهادة ممتازة، وتبرعت بإ َ مركز التد لس الترقية. ضر  أن وفزت بالمنصب. صديق، و سالة إ َ كتبت يومها ناز كنا لا ق، َ ال في زمن الو قلت ل : اليوم سقطت في الوحل. امساة  اوزت ا  غ أن َ ، ا للبرامج خمس سنين ً بقيت مدير ت ً لم أكن صلصت من عقدة حب السيطرة؛ لذا كوف  والثلاثين فإن امتلكت ميزة أخارى  بعدد من المؤامرات. كنت أستحقها؛ ولكن ً لم أكن أضع زميلا  ؛ هي أن  أنقذت في موضع يشعر في بالمهانة، ولم ا؛ ففي التأنيب وضع من قياة الإنسان. وخير منا ً أكن أؤنب أحد

68

Made with FlippingBook Online newsletter