حياتي في الإعلام

ما كنت في قبل عشرين سنة، أقفز من مشاروع إ عدت إ مشروع. ولم أكن أتقاضى من معهد الإعلام سوى مرت باي، فأماا ها المعهد فكنت أعتبرها ُ ينت  يس والكتب والبرامج الإذاعية ال َ التد ات الإذاعية للإذاعيين َ ا من عالي، وكنت فوق ذلك أقدم الدو ً جزء المحترفين. ومما قدمت برنامج في إذاعة أجيال اسم "غل غل "، وقاد طبعت حلقات المائتين ونفقاة  والثااني والستين في كتاب، على نفق علاى الإطالاق. ُ إذاعة أجيال مناصفة. وأعتبره آصال ما نشارت ب روحة، أن مثال للحديث الإذاعي كاا وأشهد، وشهادتي في بع وخمسين َ ا إذاعياا من أ ً ديث الإذاعي. وصنعت برنا  أن يكون ا وب َ و  حلقة عن الموسيقى الكلاسيكية ا ية، وبثتا عادة إذاعاات، بع َ تو أ  بعت من جامعة بيرزيت ألف نسخة على قرص مدمج َ وط عشرة ساعة. ى من النشاط لتستغرق حياتي كلها، ولعلا ا  لم تكن هذه ا سن  باي أن أخبرك أن ما أغفلت من برامج يواز ماا ذكرتا . ر ست سنوات وبعض السنة؟  فكيف يكون ذلك في كنت أستاد الما اا في ً دة من قراءات متوحشة لم أقطعهاا يوم حياتك حياة أخرى عالفكرة قالها حياتي. إن قراءة كتاب تضيف إ العقاد). الآن أقرأ الكتاب وأنسى بعد حين كل ما في ، بل لقد أنسى أساي َ في  . لكن لا بأس فأنا أزيد المعلومات الا ً قرأت أصلا  أن ا، ثم إن متعة المطالعة لا ً ترتيب تساويها متعة في الدنيا. ففي هذا وحده مقنع ومغن . الآن أكتب لك كلااتي هاذه، صافحتين وثالاث غاني، وهذه ثالثاة  زء الثامن من كتاب ا ا صفحات، ثم أخلد إ ا. ً بعة وعشرين جزء َ مرة أقرأ فيها هذا الكتاب الضخ الذ يقع في أ

70

Made with FlippingBook Online newsletter