حياتي في الإعلام

ا كي أكتب حلقة إذاع ً ا كبير ً فهل تراني سأنفق جهد ية عن جريار أو ت. َ الفرزدق؟ وقل الشيء نفس عن بيتهوفن وموتسا لاقيت ذات يوم صعوبة غريبة وأنا أقص قصة بيتهوفن.  غير أن كان يصنع قهوت في الصباح بنفس ، َ المشهو َ فقد قرأت أن الموسيقا ا. فك ً رشها، ويصنع قهوت . حسن يعد حبات البن واحدة واحدة، و رن. ن كان ُ حبة ب عثارت لقة ح  جئ هذه ا َ ا وأنا أ ً لبثت زمن بكتاب نشر بعيد وفاة بيتهوفن. هناك فق وجدت أن لودفيغ فاإن رن ستين حبة بن لكوب قهوت الصباحية. بيتهوفن كان الاستفاضة في أثر المطالعة في جعل الإعلامي أكثر لا حاجة إ رد صندوق صوت. من ا على ً ا بالعال مشرف ً كنت مستاتع امعاة معهاد الإعالام اا؛ ً ا ومؤلف ً اضار  ا و ً ب َ ا ومد ًُ بيرزيت، أخوض في دنيا الإعلام منت باع َ هاي  ولكن فلسطين الصغيرة، الضفة الغربية وقطاع غزة ال اولاة السالطة  غا َ ت الاحاتلال  ية، كانت َ فلسطين التا  ك البلد. جواز السافر الفلساطي  الفلسطينية إقناع نفسها بأنها قا َ نظيف ليس علي حرف عبر واحد. ولكن في زاويت اليسرى ملفك في المخابرات الإسرائيلية. ومرت سنوات كثيرة منعت فيهاا ن فلسطين السلطة. وهي ل السلطات الإسرائيلية دخول الكتب إ ن بلاد  بلد َ لم أغاد  تنع دخول الكتب المطبوعة في لبنان. لكن صغير، ولم يكن من همي ن زامر  ت َ أن أنتشر، ولا أن أشتهر، غاد طرب. ُ ي لا ي  ا ة غريبة كلاوني، ُ ة، وبله َ مكتب الإدا ذات يوم استدعوني إ قالوا: لقد ناز إضاافية، وعلياك أن َ ل في حسابك ثلاثمائة دولا

72

Made with FlippingBook Online newsletter