حياتي في الإعلام

اجع حسا َ لا أ ً امعة. ولماذا؟ أنا أصلا ا تعيدها إ باي البنكي، ولا قة حس َ من المصرف و  تأتي اب لا شهرية ولا سنوية. قالوا: أنات زء من عالك، ولا حق لك في مكافأة إضافية. ُ تعطي المحاضرات ك لم أعلا  لم أطلب ق مكافأة، وإنا  لم أجادل، ولم أقل له : إن ناز ب ول المبلغ في حسا باي. ا ً ا مسحوب ًّ بل انطلقت وكتبت له صك ، لتاوا  على مصرف بريطاني بسبعة آلاف جنية إسترلي ز آناذاك امعة. قبلاوا التابرع، ُ ، وقلت له : هذا تبرع لل َ عشرة آلاف دولا أن تشعر  ، واعتبرت القضية منتهية؛ لكن آلم َ وسحبوا الثلاثمائة دولا ا بدونها. ً المؤسسة بأنك ستاوت موت ا لهيكلياة ًَ امعة تصو ئيس ا َ ادثة وضع  بعد أشهر من هذه ا جديدة للاعاهد المختلفة. وطلب مدي تاعاوا با رو المعاهاد أن ا كنت ً ليعرضوا وجهة نظره ، فرفض، فتعاهدوا على الاستقالة؛ طبع أعل أنه لن يستقيلوا، قد جلل الرأس مشيب وصلع واحتنكات في قدمت اساتقالة  ا سيستقيل، على أن ً هذا الدنيا، ولم أصدق أن أحد ْ كانت ماناحات  زيرة ال بقناة ا ُ هادئة صامتة، واتصلت عرض عال  زيرة عرضها، والواقع أن دات ا د ُ من تلبيت ؛ ف ُ نت  قبل سنة، وما تك عياد ُ أول عرض عال قبل سات سانين، ب  زيرة كانت منحت ا ا ً كنات ساعيد  ة الإهاب؛ ولكن طة غض  تي لندن وكانت َ مغاد امعة. بعالي في ا زيرة في ق بأسابيع تسلات عالي في قناة ا  بعد استقال طر. كان هذا في أول فبراير / شباط عام 3004 . ا في جامعة بيرزيت، ولا أجد أفضل مناها ً س َ ا ومد ً س َ كنت دا ض فلسطين َ هي أول جامعة عربية على أ  امعة ال في الدنيا؛ فهذه ا

71

Made with FlippingBook Online newsletter