حياتي في الإعلام

؟ُ ست ً فهل ي قيقة.  ما أبعد ذلك عن ا َ لو نظر الناظر في كلامي نظرة موضوعية، ولو كان في مقدو ا؛ هذا وها لا يلياق ً ك واضح  أن أنظر أنا هذه النظرة، لكان ا الستين. بشيخ داخل إ است وهزام، وما بلغات َ ضيعت عار في المقامات العربية من أيت الذوق ينصرف عن هذه المقامات، وعن كال َ الشباب ح سن ل ذوقي في هذا القالب.  الانصراف؛ فقد تشك  الغناء القديم، ولم يسع ا تشهد علي ً قت ب تعلق  وضيعت عار في وه الكتاب، فتعل صفحات هذا الكتيب كلها، و  أن ُ كت َ أد الشباب ح ما بلغت سن انصراف العرب عن الكتاب مرض مزمن، ثم جاء عصر الإنترنات، .ً فاكتالت المسرحية فصولا ات الساعات الثاينة في صابا ً قل م  عت عار ، أو على ا وضي قعة َ طوط العربية من نسخ و  ب على أنواع ا َ وأنا أبر القصب، وأتد وتعليق، كنت أفرغ زجاجة حبر بعد زجاجة، وضاق جي باي عن هذه حمار  روح ا مطهر ا أ إ الهواية المكلفة؛ فكنت أ - المكروكاروم - ق َ ذات الاو َ ضاا  ق فأفتح ظروف ا َ فأكتب ب ، ولا يبقى عند و  الب - كان هذا قبل أن نعرف في بلدنا أكياس النايلون - وأكتب عليها، بعض القرون بالعال في هذه المهنة ُ ثم كسبت أن عين ُ كت َ أد  ؛ ولكن العر باي، منضاب بالقاعادة ق بين خ ِّ ر َ ف ُ ا كان أم عامياا، لا ت ً مثقف العر   في ا َ اني من الاستارا  منفلت من قيدها، و وخ باي لا  أن مرتبة عالياة، ثم جااءت خطاوط   ا ِّ في فن  غ  بال ُ ا ثابتة ت ً أملك يد   اسوب، فانصرف الناس عن ا  ا العر باي ا. ً انصراف

92

Made with FlippingBook Online newsletter