دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

موجات جفاف متتالية تزداد حردتها براطراد مرن وقد تعرض الإقليم إ مر الذي أدى لتناقص الرقعة الزراعية ومساحات الرعي،  سبعينات القرن الماضي، ا وزاد التنافس على الموارد مع زيادة عد د السكان وضعف التنميرة وغيراب فرل منه ه ويؤجج ناره التهميش الذي تعا ِ السلطة المحلية أو المركزية. يزيد عن ذلك كل ريراف، ممرا  بنمو وتطوير ا ً لا تعب كثيرا  كومات ال  قاليم الطرفية من قبل ا  ا قسمة ا  لية تطالب بالعدل والمساواة  تنظيم حركات احتجاجية يؤدى إ لموارد السلطة. لم يعد إقليم دارفور استثناء فهنالك تنظيمات مسلحة نش ت  والمشاركة نروب ا  ركة الشعبية لتحرير السودان  نيانيا ومؤخرا ا  من قبل، مثل سانو وا اد  جنوب كردفان ا ل أبناء الشرق و ّ الشرق مؤتمر البجا وتكت قبل استقلاله، و  أبناء جبال النوبة وا نقسنا.  زرق أبناء جبال ا  النيل ا ، و  زب القومي السودا ادات الطرلاب  ا  ركات بعد قبلي وإقليمي ووجود رمزي  ولهذه المنظمات وا الصراع  عندما تدخلت يد السياسة هليرة  رل بواسرطة صرلح الإدارات ا  على السلطة. كانت الصراعات المحلية رجات المؤتمرات المحلية القبلية من دفع للديات، أو العفو المتبادل فيما بينهم وقد  و فرراد.  دودا نسبة لعدم انتشار السلاح الناري بين ا  كان عدد القتلى وقرد زاد إ عام  هلية  لغاء نظام الإدارة ا 4991 الإقليم، وبات استخدام  من الاضطراب حالة ال  سم العسكري هو سيد الموقف  ا نرز اعات القبلية. سبق حسين هبري  قيام الرئيس التشادي ا إ  ا  ويعود جذور الصراع ا وقت تصادف  غرب السودان بتهجير بع القبائل العربية قسرا إ مع موجهة  جفاف حادة، حيث وجدوا مؤازرة من إخوانهم عرب السودان، وتوغلوا معا مر إ  مناطق الفور الغنية بالمرعى والماء. وضاق مواطنو الفور بهم ذرعا ووصل ا د القبائل العربيرة ّ مر الذى وح  سواق ومنعهم البيع والشراء، ا  ا  مقاطعتهم  المهاجرة من التشاد وبطونها الف القبائل العربية فيما  السودان ونتج عن ذلك يسمى بالتجمع العر بري الذى ضم 19 قبيلة عربية تتحدث بلسان واحد، وتعبر امعات والمعاهد العليا مما يعطى بعدا سياسيا. ا  ثانيا: البعد السياسي لنشأو الحركا المسلحة ركات المسلحة بفاعلية  بدأت نش ة ا

001

Made with FlippingBook Online newsletter