دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

بنيرو بري، رار  سفراء با ل الزعماء إ ّ و  . أارا أركو مناوي إ وذهب م صفوف  ربية من عواصم أجنبية، وفهرت بداية الانشقاقات  يديرون شؤونهم ا

رير السودان.  حركة جيش -أ حركة تحرير السودان /

ى أركو مناوي ّ جناح من ة أديس أبابا للتفاكر حول معا  رير السودان  التقت قيادات حركة وجيش ركة. وتم الاتفاق فيما بينهم على جملرة  صفوف ا  طرأت  بوادر الانشقاقات ال ركة وأن يبق  من القضايا منها ضرورة وحدة ا ى ّ مد نور رئيسا، ومن  ى عبد الواحد الداخل بتراريخ ى إ ّ للحركة. لكن عندما عاد من  مين العام والرجل الثا  مناوي ا 19 أكتوبر / تشرين أول 1111 ، عقد مؤتمره الشهير بمنطقة حسكنيتة وأعلن فيه عرزل ب نفسه رئيسا للحركة بدلا عنه. حاو ّ مد نور، ونص  ركة عبد الواحد  رئيس ا ل من التوازن القبلي، ف ختار قياداته مرن ً منى أركو مناوي أن يضفى على حركته شيئا مد نور الذى آثرر أبنراء  عدة قبائل، ولم يقتصر على قبيلته كما فعل عبد الواحد مود من العرب من ب  ر الدين  قبيلته الفور للمناصب العليا. فكان نصيب عيسى لمجلس التحرير ً حسين رئيسا مد هارون هود ومصرطفى  الثوري، كما كان نائبه مين العام للحركة من أبناء الفور. لم تعد خافية على المراقبين ب ن  مد أحمد تيراب ا  فصرائل بغيرة ركات المسلحة إ  سياستها التفاوضية تقسيم ا  رطوم  حكومة ا اتفاق سهل وتسوية زئتها واستضعافها ليسهل الوصول معها إ . بعد أقل من عام رطروم بالعاصرمة  إبرام اتفاقية سلام مع حكومرة ا توصل منى أركو مناوي إ مايو  النيجيرية أبوجا / أيار 1111 رف باتفاق سلام دارفور، وصار منرى أركرو ُ ع للسرلطة ً مهوريرة ورئيسرا مناوي بموجب هذا الاتفاق كبير مساعدي رئيس ا الانتقالية الإقليمية بدارفور. ، ولم مارس سلطة تنفيذيرة ً لكنه لم يبق بالمنصب طويلا  بع رفاقه ب نه مستشار الرئيس ولكنه لا يستشرار ولا يشرير إ ّ حقيقية وأسر منتصف عام  التمرد مرة ثانية شيء. فرغب عن المنصب وعاد إ 1144 ً ، مترهما كومة بعدم تنفيذ بنود الاتفاقية. وعزا انفصال جنوب السودان  ا وجرود أزمرة إ حكم البلاد منذ الاستقلال، حيث إن "الهوية المزيفة" لا تعبر عن مكونات  حقيقية وأن الثقافة السائدة أحادية مرفوضة وأن هنالك سروء اسرتغلال  الشعب السودا

008

Made with FlippingBook Online newsletter