دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

حركة العدل والمساواة. لقد مرت حركة العدل والمساواة أيضا مثل نظيرتها حركة مد نور بعدة انشقاقات. فبعد الانشقاق  رير السودان بقيادة عبد الواحد  جيش عبرد  موعة أخرى بقيادة القائد الميدا ول للقائد جبريل عبد الكريم انشقت  ا الرحيم أبو ريشة مسؤول قطاع جنوب دارفور وسرعان ما انضمت هذه المجموعة يقودها على حامد وصديق عبد الكريم الذين قادا التمررد علرى  مع المجموعة ال كومة لم  رطوم ويلاحظ أن ا  وفاق مع حكومة ا ركة، وقد توصلت سريعا إ  ا ركة المسلحة.  تكن بريئة من ذلك الانشقاق بغية إضعاف ا بتاريخ 21 مارس / آذار 1111 انشق كل من عبد الله يريت وآدم موسى وصلاح كومة  منطقة مهاجرية وعديلة بشرق دارفور، وتم التوصل مع ا  أبو زيد وآخرين على وقف العدائيات بينهما. وبتاريخ يوليو / تموز 1111 تعرضرت حركرة العردل يت ّ م ُ ارجية للحركة س  موعة المكاتب ا تصدع كبير وانشقاق قادته والمساواة إ ع عليها قي ّ بالمذكرة التصحيحية، وق ركة مثل المهندس يوسف أبكر  ا  ادات بارزة آدم (مكتب فرنسا) وإبراهيم يوسف (مكتب بريطانيا) ونصر الدين حسين دفرع الله لريج) ود. إدريرس  (مكتب هولندا) وعلى سليمان برغو وجمال حسن (مكتب ا ركة العدل والمساواة. اتهمت هذه المجموعة  أزرق الناطق الراي د. خليل إبرراهيم ركة بالعنصرية والقبلية والمحسوبية. دفعت هذه المجموعة بلائحة إتهام أبانت  رئيس ا مل ااها الرمرزي (العردل والمسراواة)  لم تعد  ركة ال  فيها ممخذ جمة على ا ركة ونائبه وأمين إقليم دارفور، وأمين أمانة العلاقات  والدليل على ذلك إن رئيس ا ارجية، وقائد هيئة قو  ا ركة، وأمين أمانة الشؤون السياسية، وأمرين أمانرة  ات ا من والمخابرات، وأمين أمانة شؤون المررأة  الشؤون المالية والاقتصادية، وأمين أمانة ا  والطفل، وكل النواب والمستشارين، ورئيس وفد المفاوضات، وممثلري اللجران نة وقف اطلاق النار، من قبيلة واح اد الإفريقي و  الا دة، بل من فخذ واحد للقبيلة (كو بري) مرر برل طالبرت  بادئ ا  مفاصلة وتمايز . لم ترم تلك المجموعة إ بإصلاحات جوهرية تنظيمية تطال الهياكل والمكاتب التنظيميرة، وعرززت تلرك د المذكرة التصحيحية حظها مرن العنايرة المذكرة بمقترحات وجداول مرفقة. لم والتعهد من قبل هيئة ركة ومغادرة بع  تضعضع صف ا ركة، مما أدى إ  قيادة ا صف آخر وتكوين حركات أخرى مسلحة. قياداتها إ

011

Made with FlippingBook Online newsletter