دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

والنتيجة هي بقاء إقليم دارفور معزولا عن المركز التو ، واصل مع الوسرط أو للغاية من ناحية الزمن أو ً بورتسودان مكلفا  الميناء المال، مما يقلل مرن القردرة التنافسية لاقتصاد دارفور وفر النمو . وهذا ما يفاقم من الشعور العرام بالعزلرة الإقليم  والإهمال وسط مواط . خسائر فادحة للمنر دارفور أدت إ  رب  على الرغم من أن ا تجين الرذين رياف  ا  يمثلون أغلبية قاعدة الاقتصاد أ إلا ، نها قادت إ ازدهار اقتصادي من نروع ضر  ا  دمية والتجارية  آخر استفادت منه القطاعات ا ، وهو ما يمكرن أن نصرفه " بر والعسكري  اقتصاد التدخل الإنسا ." ِ فقد رافقت سنوات ِ ررب  ا دارفرور  ُ تدفق ثلاثين ِ و  أ من قوات حفظ ا ً لفا لسلام و عدة آلاف المنظمرات  من العراملين كومية  الإنسانية الدولية التابعة للأمم المتحدة والمنظمات غير ا الدولية والمحليرة . وقرد حراك واسع للأ أدى ذلك إ المدن الكبرى لتلبية الاحتياجات مرن  سواق التجارية دمات لهذا العدد الكبير من ا  السلع وا لوافدين على الإقليم الذين ي  سرهم إنفراقهم إنعاشها. وتقدر موازنة التدخل  الدو دارفور  والعسكري  الإنسا بمرا برين 4 , 1 ً ملياري دولار سنويا مليار إ ( 4119 مليار دولار هي حجم مصروفات بعثة يوناميرد وحدها  للعام الما 1141 / 1142 الإنترنت).  حسب موقع البعثة كما ُ ي قردر مرل صرف بعثة يوناميد خلال السنوات الست الماضية منذ ت سيسها منتصف العرام 1119 ب نحو تسعة مليارات دولار بينما ت أن شير تقديرات غير رايرة إ الصررف علرى نشطة الإنسانية خلال السنوات العشر الماضية  ا قدر بنحو ُ ي ستة مليارات دولار. د   وقد أسهم الوجود الدو حواضرر  حركة عمران واسرعة  ارفور الإقليم لتوفير مساكن ومكاتب مما انتشار البنايات الراقية المتعددة الطوابق أدى إ إنشاء فندق من فئرة ً دمات وقد شهدت مدينة نيالا أخيرا  تقديم ا  التوسع وإ مس  ا وم ة وازدادت رطوم والمدن الثلاث برحلات  حركة الطيران بين ا منتظمة و معد  . وقد شهد إقليم دارفرور بفضرل "اقتصراد التردخل الإنسرا ً دة يوميا والعسكري" ازدهارا عوض انهيار الاقتصاد المعيشي بسبب ال نرز ،وح َ بيد أنه غ ر َّ ر ي ٌ من معادلة وتوازن النشاط الاقتصادي حيث تراكمت ثروات لمستفيدين جدد مرن رب  ا غلبية من المنتجين  بينما تضررت ا متلقري المعونرات ولروا إ  الذين معسكرات ال  الإنسانية نرز وح.

071

Made with FlippingBook Online newsletter