دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

وو زائية لعدم تسديدها إ صلت الفوائد ا 11 . 1 هذه الديون ثنائية و 42 % م نها لمؤسسات التمويل الدولية و 49 % ارية. وبلغ ديون استفاد منرها السرودان منرذ  جنبية والتسهيلات التجارية ال  حجم القروض ا نهاية العام الاستقلال وح 1141  حوا 11 . 9 مليار دولار. رقام فإن هناك  وحسب هذه ا 9 . 9 ً مليار دولار ديون ا إضافية وهي الفرق بين مل القرو ض منذ الاستقلال البالغة 11 . 9 مليار دولار وأصل الديون الواردة أعلاه بر والمحددة 49 . 1 مليار دولار ، وهي قروض ميسرة الية  كومة ا  حصلت عليها ا  ضمن ديون ثنائية أغلبها من الصين والهند وماليزيا ومن صناديق التمويل العربية ال ذهبت لتمويل بع المشروعات الكبيرة مثل السدود. على الررغم مرن مطالبرة صندوق النقد للحكومة السودانية  الدو صول علرى ديرون  ا  بعدم التوسع ميسرة إضافية. مسيين مليار  ارجية يفوق ا  قيقي لديون السودان ا  جم ا  أن ا  وهذا يع دولار بنهاية العام 1141 . وهو ما يقترب من نسبة 91 %  من الناتج المحلي الإجما . مليار دولار. و 19 %  من إجمرا اقتصادية غير راية حجم الدين الداخلي بم ا يعادل عشرة مليارات دولار . مرل و حجم الضغط الكبير على الموازنة العامة والعجز ارجي والداخلي يشير إ  الدين ا السنوات الماضية وهو ما يعطي دلالة على حجم الصرر  الكبير الذي واجهته ف رب بسبب الإ  على ا نفاق دارفور منذ العام   م  العسكري وا 1112 أو مناطق خرى  التوتر ا ك زرق منذ منتصف العام  جنوب كردفان والنيل ا 1144 إضافة إ ترهرل كم بشراء الولاءات مما أدى إ  غراض تثبيت نظام ا  الصرف السياسي كم.  هاز السياسي والإداري لمؤسسات ا ا دارفور خلال العامين الماضريين  وقد أدى خلق المزيد من هياكل السلطة بغرض الإرضاء للنخب وكسب الولاء السياسري بت سريس السرلطة الانتقاليرة ت سريس ولايرتين ركات الموقعة على اتفاقية الدوحة، إضرافة إ  لاستيعاب ا

كومي مقارنة برالموارد  عد ارتفاع عجز الموازنة العامة بسبب تنامي الصرف ا ُ وي ذلرك تفراقم الردين من أسباب تراكم المديونية. وإضافة إ ً رئيسيا ً المتاحة سببا الداخلي ً أيضا لسد عجز الموازنة بالاستدانة من البنك المركزي أو الاسرتدانة مرن مهور عبر شهادات الصكوك وسند ا ُ ات الدفع الآجل للمقاولين وتقدر مصرادر

078

Made with FlippingBook Online newsletter