دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

تمكل البنية الاجتماعية وتهترك زمة إ  المعيشي بصورة غير مسبوقة. فقد أدت ا النسيج الاجتما زمة. غير أن الوضع  بعد نهاية ا  عي بصورة يصعب معها رتقه ح  المعقد يتجلى  الإنسا نرز وح الملايين من سكان دارفور للمدن الكبيرة طلبرا حول  التشاد والمنا وء مئات الآلاف منهم إ للحماية من الهجمات، وكذلك العالم. تشير تقديرات السلطة الإقليمية لدارفور للعام 1142 ب ن عردد النرازحين بدارفور يبلغ مليون وسبعمائة بينما هنالك 191 التشاد.  ألف لاجئ الإقلريم.  المتردي  م  دارفور تفاقم أيضا نتيجة للوضع ا   الوضع الإنسا رارة. نشطة الاقتصادية من زراعة ورعي و  فما عاد أهل القري قادرين علي ممارسة ا من  كما أن غياب ا تفشي النهب المسلح وفهرور  أدي لبروز فواهر سالبة تمثلت جماعات تفرض إتاوات ومكوس علي المواطنين الذين يدفعونها صراغرين. وبسربب ما تعذر علي المنظمات الطوعية الوصول للمناطق البعيردة ً كثيرا  م  تدهور الوضع ا وتقديم العون للمحتاجين. هذا عوضا عن أن هذه المنظمات نف سها صرارت أهردافا أضعفت مرن  كومية المعقدة ال  ت ثرها بالإجراءات ا سهلة لقطاع الطرق، إضافة إ  وانب الر دارفور. إذا هنالك العديد من ا   التعامل مع الوضع الإنسا  فاعليتها دارفور.  تفاقم الوضع المتردي ، مؤدية إ ً تتفاعل ويعزز بعضها بعضا ( 1 ) ورغم أهمية   دارفور بصورة عامة، إلا أن   ديث عن الوضع الإنسا  ا خرى،  وانب ا هذه الورقة سوف أركز علي جانب واحد، وإن كنت لا أغفل ا وضاع الاقتصرادية إ  أحسبه مهما وهو وضع النازحين واللاجئين. وقد تتغير ا من دارفور حال  رب أوزارها، وقد يسود ا  فضل عندما تضع ا  ا الوصرول إ الوراء الة الاجتماعية إ  زمة. لكن من الصعب الرجوع با  تسوية تعالج جذور ا سر، وبصورة خاصة للنازحين واللاجئين الرذين ت ا  حيث جرت مياه كثيرة ديث عن عرودة  أن ا  ابية. هذا يع تعرضوا لتغيرات كثيرة، سلبية كانت أو إ  النازحين واللاجئين لمناطقهم ا وقعت  الاعتبار التغيرات ال  ب أن ي خذ صلية ( 1 ) مارس من العام  كومة السودانية  قرار ا لا بد أن نشير هنا إ 1119 والذي بموجبه تم طرد ثلاث عشرة منظمة أجنبية وحل ثلاث  منظمات وطنية. كل هذه المنظمات تعمل  فإن طردها ساهم  دارفور وبالتا الغذاء فإن هذه . بالإضافة إ  تدهور الوضع الإنسا توفير الدواء والمعينات التعليمية خصوصا للنازحين.  المنظمات تسهم أيضا

091

Made with FlippingBook Online newsletter