دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

جنوب السودان (  Assal, 2004 الكبير لره دلالات  راك السكا  ). هذا ا المنراطق  اه للاستقرار ديموغرافية بعيدة المدي. علي سبيل المثال، هنالك ا اه ضرية. هذا الا  ا فل  يلقي بظلاله علي قطاع الإنتا التقليدي خاصة العودة لمناطقهم ومزاولة  من بما لا يمكن الراغبين  زمة وغياب ا  استمرار ا نشطة الإنتاجية.  ا - ب ألا نسرتبعد  ديدة وبالتا وضاع ا  الإنسان بطبعه ميال للتكيف مع ا أماك  إمكانية تفضيل بع النازحين للبقاء دمات  الية، سيما وأن ا  نهم ا صرلون  كانوا  دوديتها، قد تكون أفضل من تلك ال  تقدم لهم، على  ال عليها قبل ال نرز وح. ووفقا لدراسة قام بها الباحث عن النرازحين بولايرة  رطوم (المرجع السابق)، فقد تبين أن النازحين أصبحت لهرم مصراا  ا رطوم (تعليم، عمل.. إلخ)،  ا باتوا غير متحمسين لفكررة العرودة  وبالتا صلية سرترحب  الطوعية، سيما وأنه ليست هنالك ضمانات ب ن مناطقهم ا بهم. - أسباب ال  موعة غير متجانسة ليس فقط إن النازحين نرز وح وانما أيضرا فيما تعرضوا له بعد أن نرز المعسكرات الوصول إ  ح حوا. البع منهم المدينة، وهنالرك مرن  أقاربه والبع الآخر آثر الانضمام إ ركرات  تسريطر عليهرا ا  المناطق ال  تقطعت بهم السبل وباتوا عالقين سبانها تؤثر سلبا علري  الاعتبار  ب أخذها وانب المسلحة. كل هذه ا  النازحين كما تؤثر أيضا علي قرار العودة للمناطق ال نرز ها. حوا من مل، فإن فاهرة ال وبشكل نرز رب ً وح تشكل واقعا اجتماعيا جديردا  ب أيضا استصحاب النقاط أعرلاه عنرد الرتفكير ذر. كما  التعامل معه تتعلق بالتعامل مع النازحين. هذه التحرديات الاجتماعيرة  يارات المختلفة ال  ا مر باللاجئين، فقط هنالك  حاضرة أيضا عندما يتعلق ا فروق نوعية. أحد هرذه الوطن (بصورته المجردة) يطغى علرى اللاجرئين نين إ  الفروق النوعية هو أن ا للعودة من غيرهم. ً فهم أكثر استعدادا  وبالتا رتق النسيج الاجتماعي واجتثاث أسرباب  إن التحدي الاجتماعي يتمثل هذا إلا من خلال بسط العدالة وت فقدان الثقة، ولا يتس عوي المتضررين ماديرا

حول المدن

111

Made with FlippingBook Online newsletter