دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

يرتب  م  دارفور. إن التحدي ا انب السياسي كما هو وارد أدنراه. رغرم ط با ٌ وخطر ٌ كبير  أم ٍّ د  دارفور هنالك  يش وحاملي السلاح سار القتال بين ا  ا الإقليم. إزاء هذا الوضرع  ددت حديثا  روب القبلية، وال  ا  يتمثل ٌ ماحق نتوقع موجة نرز ولايات جنوب ووسط وشرق دارفور حيث ت  وح جديدة دور هو فقدان هيبرة  م  الوقت الراهن. ومما يفاقم الوضع ا  روب القبيلة  معظم ا  تبعد من المدن الرئيسية. لم يعد الناس يثقون  المناطق الريفية ال  الدولة خاصة مايتهم.  بات الناس يعتمدون علي القبيلة  مقدرة الدولة علي حمايتهم وبالتا د التحديا السياسية: ول، وممرا  المقام ا  كما هو معلوم فإن مشكلة دارفور هي مشكلة سياسية زمة  يؤسف له أن هذا التشخيص أتى مت خرا للغاية. وقد ترتب على ذلك تفاقم ا رديث عرن  سد عليره. وا  وضع لا  باتت  وخروجها عن طوق الدولة ال ر من إطار هذه الورقة (انظر الفصل  انب السياسي ا ول عرن خلفيرات  ا زئيرة هذه ا  عن الدولة السودانية). وعليه سوف أركز  الصراع والفصل الثا على مدلولات هذا التحدي بالنسبة للنازحين واللاجئين. روب وال  من المعلوم أن ا نرز ازدياد الوعي السياسي (  اعات تساهم Malkki, 1995 ). ومما لاشك فيه أن هذا ينطبق على دارفور. قروق  فالكل الآن يتحدث عن ا ول  المقرام ا  اه مواطنيها. هذا يعرود والواجبات، وكذلك عن مسؤولية الدولة لعولمة ال نرز روب الداخلية، كما يعود أيضا لسهولة الإلمام بالمعلومة. كما أن  اعات وا ق  دارفور يساعد على تفشي مظاهر التمسك برا  تلف المنظمات الدولية  تدفق وق نشطة للحرد الرذي  المختلفة. زد على ذلك أن معسكرات النازحين تعج بمختلف ا المعسكرات، وهذا قد يرؤثر مسرتقبلا  يمكن القول فيه إن هنالك استقطابا سياسيا يارات للتعامل مع مشكلة النازحين.  على بع أو كل ا كبر وهرو  ت التحدي ا  ، فإن كل التحديات أعلاه تندر ً وأخيرا راد إ دارفور، إذ أن ذلك سوف يسهل مرن مواجهرة  تسوية سلمية شاملة للأزمة بناء الثقة بين المواطن والدولة. هنا لابرد  خرى. كما يسهم أيضا  التحديات ا قضية دارفور.  من الوقوف على دور الفاعلين

111

Made with FlippingBook Online newsletter