دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

دور الفاعلين وذوي الشأن

: يمكن تقسيم الفاعلين على النحو التا مساهم ال  حل مشكل  حل أزمة دارفور، وبالتا   ة المجتمع الدو نررز وح ممية المتتاليرة  واللجوء، أمر لابد منه. ف زمة دارفور تم تدويلها بصدور القرارات ا بائن للعيان، رغرم الممخرذ  زمة، كما أن الإسهام المادي للمجتمع الدو  حول ا القراءة غير  تتمثل أحيانا  الكثيرة ال مرور بصرورة لا  الموفقة للأزمة وتهويل ا حل المشكلة. وعلى الرغم من ذلك فإن الاستفادة مرن الردعم  ابيا تساعد إ (دفع أطراف ال  السياسي الدو نرز اع للتفاوض) والدعم المادي يعتبر أحد مفاتيح خررى للنرازحين، فرإن  زمة. أما فيما يتعلق بالعودة الطوعية والبرامج ا  حل ا إعرادة   أمر لا بد منه. لكن رغم أهمية المجتمرع الردو  مساهمة المجتمع الدو ين  التعويل عليه. هنالك الكثير من مؤتمرات المرا  ب الا نذهب بعيدا الاعمار ين لشررق  السودان. مثال لذلك مرؤتمر المرا  عقدت لتمويل بناء السلام  ال  السودان والذي نظمته دولة الكويت ديسمبر من العام 1141 ، ولكرن رغرم التعهدات المالية المقدرة فإن ما وصل فعليا بسيط للغاية ( Assal, 2013 ). هنالرك أبريل  ين  أيضا مؤتمر الدوحة للما 1142 ، والذي خصص لإعمرار دارفرور، ال بالنسبة لمؤتمر تنمية شرق السودان  وكما هو ا ؛ أن فليس هنالك ما يشرير إ ين  الما هذا المؤتمر.  سوف يوفون بتعهداتهم دية وإخلا ح أما الدولة وحاملو السلاح فتقع عليهم مسئولية التعامل خطاء  مان. إن كلا الطرفين قد اقترفا الكثير من ا  بر ا دارفور إ  ر المجتمع  ب التعامل مع النازحين واللا هذا الإطار فإنه  فاقمت المشكلة. و  ال جئين من زاوية إنسانية بعيدا عن الاستقطاب السياسي وأسلوب "فرق تسد". وهذا الردور ذلك. وطالما أن الدولة  ل السلمي وإنشاد العدالة  تسريع خطى ا  أيضا يتمثل فرخ التعامرل  اه مواطنيها فإن عليها الإيفاء بهذه الالتزامات، وألا تقع ملزمة فعال، سواء كا  بردود ا أو حاملي السرلاح.  فعال من المجتمع الدو  نت تلك ا رب علي الدولة، خاصرة فيمرا  التعامل مع إفرازات ا  وتقع المسؤولية الكبرى ساسية سالبة مرع قضرايا  يتعلق بالنازحين واللاجئين. وللأسف تتعامل الدولة اههم بمزيج مرن اللامبرالاة سياساتها  النازحين واللاجئين، وتتب والريبرة. إن

116

Made with FlippingBook Online newsletter