دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

ح الداخلي عتم علي قضية دارفور أو أهملها. وقد  خصوصا وأن الإعلام السودا دث بدارفور وذلك عن طريق الاتصرال بمنظمرات  عكس ما  تمع الشتات المجتم منظمات مثرل  المهتمة بالقضية، كما شارك العديد من السودانيين  ع المد رل  مسراعي ا  تمع الشتات ب الاستفادة من ." "كفاية" و"أنقذوا دارفور بنراء  رب. ويبدو أن أفق إعداد لمرؤتمر جرامع  السلمي وإعادة بناء ما دمرته ا معرفة كيفية الاس يتس  الشتات ح  دارفور السرلام وإعرادة  تفادة منهم الإعمار بدارفور فكرة مستساغة. دارفور، وركزت بصورة أساسية علي   تناولت هذه الورقة الوضع الإنسا ديات إعادة وتوطين النازحين واللاجئين بدارفور. ورغم أن هنالك فرقرا برين  الذين نرز التش وا إ حوا داخل ولايات دارفور والذين اد، فإن هذا الفرق ليس أمر أساسي وهو ال  جوهريا، إذ تشترك المجموعتان نرز وح. لم تتعرض الورقرة  ن هذا الموضوع تم التطرف إليه باستفاضة  ، زمة دارفور بصورة أكثر تفصيلا  خرى.  فصول الكتاب ا ، وهنالك الكثير ً دارفور لا يزال حرجا   وخلاصة القول إن الوضع الإنسا وضاع الإنسانية خاصة فيمرا يتعلرق بإعرادة  ة ا تواجه معا  من التحديات ال ديات اجتماعيرة  هوال للخرو من مواطنهم. هنالك  النازحين ومن أجبرتهم ا وأمنية واقتصادية وسياسية تواجه عملية التعامل مع المهجرين قسريا ولا برد مرن إفراد حيز هنا للخيارات الثلاثة آنفة الذكر : مناطقهم العودة الطوعية: وهذه تتعلق بعودة النازحين أو اللاجئين طواعية إ  ال نرز ب أن تتوفر الظروف الملائمة ، يار واقعيا  حوا منها ولكي يكون هذا ا زمة دارفور.  ل الشامل  من وا  لذلك. كما أن هنالك شروطا، أولها استتباب ا وثانيها توفر الإرادة السياسية وال دعم المادي وهما أمران لابد منهما. كما أن موافقة  النازحين واللاجئين على العودة الطوعية أمر ثالث لابد منه، ففر التعلريم الر المناطق  دمات الصحية مما لا يتوفر  المعسكرات وكذلك ا  وجدها النازحون ول دون عملية العودة الطوعية.  صلية قد  ا

خاتمة:

118

Made with FlippingBook Online newsletter