دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

ضر  وا  الر تنتجهرا

اصيل متنوع  ة للاستهلاك المحلي . ويباع جزء من الفواك ه

زء الآ ا خر

يباع و مطامير

خزن جزء منها ُ لال في 

ِ ما الغ

النساء تباع  سواق  ا أ ،

لتوفير حاجيات الم نرز ( ل Nahar, 2011 ).

  ا

سواق

ن فإ )

عبد المجيد ً كده أيضا د (حمأ

Nahar, 2011 وأ )

وك ما ذكرت نهار (

1142

د والاجتهاد دارفور تتميز بقدرتها على العمل وا  الكسب. تقوم المرأ ة

المرأة 

والمحاصريل

ضرر  ل) لتروفير ا

انب الم (مزرعة صغيرة نرز

براكة بزراعة ا

وات

 ا  ال تا اليها الم  نرز ،ل وهى بذلك تؤكد دورها  ا ي ساسر  تروفير المعيش و. ة  المدن الكب د أ يرة  ن النساء يمتهن ا نشطة التجارية المختلفة خص  وبا ضر  ارة ا والفاكهة . وبالرغم من أ ن عدد النساء اللائري رارة يمارسرن التجارة يغلرب عليها الطابع النسوي  القطاع الهامشي. وعليه ف إ أة ن المر تلعب د و ً را أساسر ً يا  العملية الاقتصادية المتمثلة  الزراعة والتجارة. شار أ مصطفى  التجا ( 4999 ) أ إ ن المر أة تبدأ يومها بالبحث عن الماء ، وقد يتجه  ا منذ الصباح الباكر إ لب الماء بردلا بار مر ن الرذهاب إ  ا ساسر ية لنشروب الصراعات القبلية . غير أن الدراسات  ال تناولت الصراعات  دارفرور  فتررة  التسعينيات لم توثق ا ثر النوعي لل نرز  اع ومدى انعكاسه على النساء وا البحث عن الماء.  تقوم المرأة  دارفور  با الإ دوار نتاج ية والإ ابية ألا إ نها لا تملك حق التحكم  الموارد مثل رض أو  ا يوانية ولا تملك  الثروة ا كذلك  حق امتلاك ا بمرا صول يتع ارض مع الإ قوق الإ  علان العالمي نسان ( 4919 ) وخصوصا المادة 49 أ-  الر ق  تقر رض  ا قوق  ك حد أهم ا ، وأن حقوق رض  ا من أساس يات المعيشرة . فف ي المجتمعات الشبه ال شمال دارفور  صحراوية ت عتبر المرأة تابع ة ق  للرجل الذي له التحكم أ  فيها و صلت عليها بالوراث   رضها ال ة. كره على الرزوا ُ فالمرأة ت أ من قاربها لضمان إ بقاء الإ  رض  ا طار العائلي و ق لهرا  إذا طلبت الطلاق فلا الإ  جما  ضر  ا ٌ والفاكهة قليل مقارنة بال رجال إلا أن المدارس. و لب الماء تبعاته السلبية   تسرب البنات وا ولاد من المدارس للبحث  ن شح المياه والتنافس عليها من ا الرغم من أن ال نرز  اع هو السبب ا يساس   زيادة معاناة النساء وا

خرى

وات

هذه

وات

الآ

طفال

أ كما ، عن الماء

سرباب

طفرال

طفرال

على

106

Made with FlippingBook Online newsletter