دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

يكون غالبا إ ثا عن عمل،  ما أو هر ماعات ا المسلحة أو المعارضة ، أو ً أو متوفيا ً مفقودا . در القول إن و ا اذ القررار بسربب  غياب رب ا سرة ن من علاقات النوع ّ قد حس أو تمعيرة صبحت هناك مشاركة من الملاحقة ً با بسبب انضمامه إ

للمرأة على مستوى المعسكر كما أ ضحى لها تمثيل نسوى على مستوى المنظمرات  ا جنبي ة لعكس قضاياها واحتياجاتها مما ساهم  سين علاقات النوع المر  تبطرة با اذ القرار والمشاركة المجتمعية. بالرغم من صعوبة الدور الإ ا بري الذى تقوم بره المررأة  الريرف قبرل ال نرز ،وح إلا أن وجود أفراد  ا سرة وكبار السن داخل القرية كان له ثر أ ا إ بري  ةئ تنش  ا بناء تنشئة سليمة، أذ إ ن التنشئة  المجتمعات الريفية تقوم علرى م بردأ التربية والتوجيه ماعي ا . أما بعد ال نرز ال و  وح فتغير ا أ  صبح التفكرك ا سررى  السمة ا ساس ية اللصيقة بالمعسكرات مما كان له الاثر السل بري  على تنشئة ا بنراء بسبب  غياب رب ا  وغياب ا

سرة ثا عن عمل.  لساعات طويلة يعد جلب الماء من أماكن بعيدة من العقبات ا  ساس  ية ال عانت منها النساء  الريف  الماضي ، ولكن مع ال نرز أ وح صبحت المياه متوفرة داخل المعسكرات قق الاكتفاء  يث  ولكنها ليست متوفرة الذاتي . أضرف إ ذلرك أن النسراء والفتيات تستخدمن اويات البلاستيكية لنقل  ا المياه من مدخل المعسركر وهرذا بدوره يؤثر على لا صحة ا ابية ل لإ لفتيات لو بل لنساء عموما ناهيك عرن الرزمن الذى تقضيه الفتيات أو كبار النساء  ه صفوف الميا مما يؤثر على الزمن المخصص للأ نشطة  ا . خرى على الرغم من أ أ ن الدين باح تعدد الزوجات إلا أن ال هذا تعدد فرل ثقافرة مت صلة  ولايات دارفور دون وجود أسباب تدعو لذلك. وللتعدد أ بعاد اجتماعية واقتصادية متمثلة  اكتساب الرجل ا وضع اجتماعي ا من خلال كثرة اب إ  ا بناء هو ما ي و أيا وفر  دي عاملة لممارسة ا نشطة الزراعية. أ موعة من النساء من شارت معسكر كلمة للنازحين ومن معسك ر نوب دارفرور عطاش القريب من نيالا إ أ ن التعد  فف على المرأة ا  د عباء الإ نتاج ية والإ ابية ألا إ نه مع ال نرز وح وضريق فر العيش أ صبحت الزوج على من ً ثقيلا ً بناء عبا  ات وا أ تيحرت لره فرصرة صول على عمل يومي  ا أو مواي  راضي  ا الزراعية  أ طراف المدن. مهات

109

Made with FlippingBook Online newsletter