دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

) أن إ ثار ال آ نرز اعات الاقتصادية المتمثلة  فقدان

مد (  خالد 1119

شار أ

فتفشرى

 على ا

ً مستوى المعيشة وأثرت سلبا  تد

مصادر الرزق أدت إ

طفرال

سوء التغذية وازدادت معدلات الوفي ات بينهم، كما تزايدت حالات الإ  وسط ا و . مهات قد سجلت ولاية جنوب وغرب دارفور أ على نسبة إ عاقة وسط  ا ( طفال Sudan Multi Indicators Cluster Survey, 2000 ) حيث يعتبر الفقرر رب من المؤشرات  وا  ال لها علاقة طردية بالإعاقة ، ناهيك عن ن الإ أ عاقة تزيرد

جهراض

الرعاية الملقى على عاتق المرأة.

واجب حجم

من

معسركرات 

كمال الدين كساب ( 1119 ةربع أ على )

و دراسة  أ

جراها

نسبة الرجال الذين يمترهنون

مدينة زالنجى (عاصمة ولاية وسط دارفور) أن وجد

الزراعة ويع ي لون أ رب، بينما  بعد ا ارتفعت نسبة النساء ا للائي يعلن نسره أ إ 11 % بدلا ن م 19 % ررب.  قبرل ا وبالرغم من أن بع النساء  معسكرات النازحين بالولايات المختلفرة تلقرين ً تدريبا إدارة حول المشاريع الصغيرة للأ نشطة المدر ياطة وصرناعة  ة للدخل مثل ا  ا حذية وصناعة السعف و أ عمال الكروشية ياكة"  "ا المختلفة، إلا أن نسبة النساء اللائي حصلن على مشاريع مدرة للدخل قليل عل التدريب غير ذي مما ً ة جدا همية أ أو دلالة إ حصائية بسبب فشله  خلق ناتج ملموس. احتل العمل  انب العمل البيوت الصدارة  البناء كمائن الطروب.  أو دير بالذكر وا نأ ثقافة دارفور لم تعهد عمل النساء  البيوت لعدة أسرباب ،ً . اولا غالبية سكان دارفور ( 91 إ 91 % ، التعداد  السكا ، 1119 ) ي تون مرن الريرف، وعليه ليسوا ح  جةا إ عمالة م نرز ، نسبة الفقر وسط النساء ً لية. ثانيا  ولايات دارفور الثلاث عالية، وتعتبر النظافة والغسيل جزء صيلا أ ا من مهام المررأة اليوميرة. ولكن فاهرة العمالة  البيوت تزايدت بعد أحداث 1112 ، وحظيرت النسراء  البيوت  المعسكرات القريبة من المدن بفر العمل ب جور بين 11 إ 11 جنية  الشهر ال  ، كما هو ا  يمد نة كبكابية بولاية شمال دارفور ( Young, 2006 .)  أما معسكر كلمة ، أحد أ كبر معسكرات الناز حين  دارفرور (حروا تسعين ألف نازح) فإن ال علاقات ال كومة  عدائية مع ا أدت إ بعر القيرود  ح ركة، وهذا بدوره  رية التنقل وا أ ثر على نسبة النساء العاملات  . المدينرة  سرهم فضت من  ا 19 % رب  قبل ا إ 11 %

111

Made with FlippingBook Online newsletter