دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

دراسة أجراها معهد تنمية الدراسات والبحروث ( Development Studies and Research Institute, 2008 ) جد ُ مة و ْ بمعسكر كل ن أ 41 % فقط ممر ن خضرعوا

للبحث يعملون  البيوت ب المدن، كما يعتبر عد موقع المعسكر مرن المدينرة ُ ب ( 49 كيلومتر) عقبة أخرى ول  دون عمل النساء كعمالة  المنرازل . إلا أن بعر دودية فر العيش  النساء وبسبب يذه إ المدينة ويعدن  سيرا على ا قردا م أ( ربع ساعات يوميا) لتوفير العائد المادي ا صلن عليه نظير عمله  لضئيل الذى ن  البيوت. على العكس مما مة ف ْ معسكر كل  ال  هو عليه ا إ ن معسكر عطاش يبعد ربع أ حوا ة كيلومترات من المدينة، وعليه ف إ ن عمالة البيوت كانت المهنة الثانيرة الممارسة وسط عينة من خضعن للب ( حث 11 % ) و كانت أوضاع  النساء معسكر أ عطاش مة. لكن ْ فضل بالمقارنة مع معسكر كل ه مما يؤسف له و من ان ً المحبط أيضرا النازحات العا المدينة تعرضن للاستغلال  ملات ، مما يثير التسراول حرول دور السكان المستقر اه النازحين ين .  اذ أن متوسط ا صل علي  جر الذى ه النازحرة يت راوح بين 11 إ 11 جنيه ً ا الشهر  بر ن متوسرط الردخل ً علما الشرهري للعاملات  المنازل  هو ً رطوم حاليا  مدينة ا 111 جنيه ( 1142 .)  و بع المعسكرات تمارس أكثر من 11 % من النساء مهنة جلرب وبيرع طب  ا ، وهي منهة لها أ ثر سل بري على البيئة ، كما أن طب من مسرافات  حمل ا علهن عرضة بعيدة يؤثر على صحة النساء و للإصابة  با المزمنة مراض ، فوق أنره نسية والاغتصاب. طر الانتهاكات ا  يعرضهن وقد ساهمت بع المبادرات  ال بذلتها قوات اليوناميد والمتمثلة  مرافقة النساء  الفترة الصرباحية إ أمراكن الاحتطاب والعودة معهن د من  ا  الإ سدية نسية وا شكالات والانتهاكات ا  ال يتعرض لها النساء أثناء الاحتطاب . غير أن مرافقة قوات اليوناميد للنساء وهن مترجلات تبعد المسافة بين النساء وبين القوات بسبب سرعة القوات أثناء العرود ة من أماكن الاحتطاب ، طب فوق  فيصعب على النساء وهن حاملات ا ن رموسه ا لسير بنفس مستوى سير العربات وعليه تكون النساء أ حيانا غرير آ منرات مرن الاعتداء عليهن. إ صنع القرار مبدأ  ن تعزيز مشاركة النساء أساس ي سبيل الإ  قوق  قرار النساء الاقتصادية كما يقوي تمكين المرأة و ضمان طريط وتن  مشاركتها فيرذ

111

Made with FlippingBook Online newsletter