دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

عام 1111 دمات المقدمة غير كافية لمجابهة احتياجات النساء ناهيك عرن  أن ا أضرف إ ذلك ف ن الادوية المتوفرة تساهم فقط  تسكين الالم ولكنها غير فاعلة  القضاء على المرض. لقد ردمات  ذلت بع المجهودات بواسطة منظمات غير حكومية لتوفير ا ُ ب  ا ساس ية مثل الماء والتعليم والتحصين بالإ إنشاء إ  دمات ا  مراكز مومرة بسبب الكثافة السكانية العالية داخل المعسركرات فرإن هرذه طول زمن الانتظار بسبب كثرة النازحين وقلة المراكز المقدمة للخدمة والطفولة ولكن ، إ

ضافة

أبوابها عند

 ن مراكز صحة ا تغلق مومة

دمات  ا لم تغط الطلب عليها ناهيك عن أ

نهاية كل وامل للخطر  يوم مما يعرض النساء ا أ إذا ب ص مل بعد نهاية  تعقيدات ا الدوا م. ولقد سجلت ولاية جنوب دارفور أ على نسبة وفيات  أمهات الولادة  العام 1111 . اذ بلغت النسبة سسمائة حالة وفاة لكل مائة ألف حالة ولادة. هذه و  النسبة تعكس سوء ا وضاع الصحية  الولايرة بسربب الصرراعات وغيراب اصة بمراعاة احتياجات النساء  السياسات ا  مرحل ة ما بعد ال نرز اعات. عانت  ولايات دارفور من تد رب، حيث  قبل ا فر التعليم للفتيات ح سجلت جنوب وغرب دارفور  لت ولاي أ رراط  مسرتويات ا د  مرحلرة  ا ( ساس 11 % و 19 % على )  التوا عام  1111 .  وتعتبر المشركلة أكربر   ا رياف البعيدة ، حيث تتد ُ فر راط  الا   التعليم ا أو يساس المواصلة فيره للفتيات بسبب الضغ وط الاقتصادية ، والزوا المبكر اوح ،  جة ا سررة للفتيرات للمساهمة  ا  عباء الإ نتاج ية والإ اب ،ية بالإضافة إ بعد المدارس. وبالنسبة لما بعد أحداث 1112 نرز مع و وح الغالبية العظمى من سك ان أرياف ولايرات دارفرور ا لثلاث أ راط  تيحت للفتيات فر الا   التعليم ا ساسر ي، حيرث سراهمت  اليونيسيف وبع المنظمات ا خرى فضلا عن وحدة التعليم الطارئ تتبرع  الر لوزارة التربية والتعليم   إنشاء و توفير مدارس مرحلة  ا المعسركرات  ساس . إلا أن الظروف الاقتصادية والرسوم المفروضة على ال رراط  طلاب حدت مرن ا الطلاب  هذه الم رحلة. ذلك أن أغلب المعلمين متطوع أضف إ يون و تقاضرون دعما من اشعبي لدن سكان المعسكرات، ولا المعسكرات  توجد مدارس ثانوية ، كما يصعب على طلاب المعسكرات ُ راط  الا  مدارس المدن بسربب التكلفرة

111

Made with FlippingBook Online newsletter