دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

اصة بالقبول مما حال دون مواصلة كرثير  ية ا

المادية و بسبب بع العقبات الإ دار من الطلاب لتعليمهم. وقد أ

إ ن معدل

الصحي الم نرز  لعام 1111

أ

شار المسح

و 11 % ما أ ،

 ولايات دارفور الثلاث يتراوح بين 11

راط  الا   التعليم ا يساس

إ 11 % للب نات.

و 42 % للأ و ولاد 9

راط  معدل الا  الثانوي فتراوح بين 44

العنف ضد المرأو بالرغم من كثرة الصرراعات القبليرة  دارفرور و آ ثارهرا الاقتصرا دية والاجتماعية والثقافية الس لبي ة على المجتمع فإ ثر كما ُ ن قضايا العنف ضد المرأة لم ت يه ال الآ  ا ن بسبب ضملة أو انعدام هذه الظاهرة. ولكن ه مع بداية ال نرز اع عام 1112 أشارت منظمة الع فو الدولية إ إن الاغتصاب أ ا صبح جزء يراة  مرن ا اليومية للفتيات والنساء ( Amnesty, 2004 و). ُ لم تنج الفتيات الصرغيرات ح ممن هن  الات  بع ا  عمر الثامنة من الاغتصاب وصارت النساء بمثابرة واري ا . وتواترت الروايات عن فاهرة اغتصاب النساء على الملأ و أ ن سره أ مام لإذلالهن ط من قدرهن  وا أ مام المجتمع . وقد أ كدت دراسة اليونيسريف  الر أ جريت  معسكرات ولايات دارفور الثلاث  1111 أ ن المعسكرات غير آمنة أو ن النساء مازلن غير آ منات من الاعتداء عليهن. إ ن أغلب حالات الاغتصاب لم غ عنها و َ يبل إ ن النساء تتعرض ن ر  للاغتصاب حين ا و من المعسكر للبحث عن وقود للطبخ ،  بع ا  و نسية من الشررطة حيان تتعرض النساء للتحرشات ا داخل المعسكر. و تتعدد حالات الاغتصابات تارة أثناء الهجوم على القرى، تارة و  موسرم الزراعة حيث تقوم نساء المعسكرات بزراعة راضي  ا القريبة من تلك المعسكرات أو العمل فيه ا جرة  با أو يقمن ارها بإ وقد يكون الاغتصاب أثناء البحث عرن الماء أو حطب الوقود. ففي الفترة ما بين 1111 إ 1111 تم اغتصاب حوا 111 امرأة، 91 % الات كانت  من هذه ا أثناء البحث عن ماء أو جلب حطب الوقرود أو الكلأ, ( Schneider, 2006 .) و بالرغم من فداحة الاعتداء نسي ا أو سدي ا إلا أن آثار العنف ضد النساء تظل التحدي رم الضرحية نفسريا َ ط  الاكبر الذى يصعب التعامل معه. فالعنف

116

Made with FlippingBook Online newsletter