دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

واق ط من قدرها  تصاديا واجتماعيا و أ مام المجتمع. أن إ ثر العنف الذى تعرض له ت النساء ي سدية والنفسية نعكس على صحتهن ا عا قد و . رروح نت النساء مرن ا الإو عاقات ة عن النا ا لضرب و أنواع  العنف ا ، خرى شكا حيث بع النساء من المعسكرات المخ تلفة داخل ولايات دارفور الثلاث الإ مرن وال جهراض نررز ف ي  المستمر وا مراض  المنقولة جنسيا والناسور البو نتيجة للعنف الذى تعرضن لره. أ كما شارت دراسة كمال الدين كساب ( 1119 ) ثر حول أ رب على المررأة  ا  دارفور أن إ 11 % من النساء ال لاتي خضعن للبحث أ ً كدن تر ثر المررأة نفسريا

رب بسبب تعرضها لكثير من الضغوط النفسية  با خص  وبا العنف نسي ا و .  غالب الاحيان تكون الضحية صامتة ويزيد من سوء حالها عدم تفاعل المجتمع معها و اعتبارها قضية شخصية. أم ا دراسة حمد أ إبراهيم ( 1111 ) فوجدت علاقة بين العنف وبع المتغيرات النفسية كالقلق والاكتئاب وسط النساء ال لاتي خضعن للبحث. و النساء  تعا كذلك الاثر النفسي  بسبب ا عمال الشاقة والسفر لمسافات لب حطب الوقود وبسبب بعيدة اب إ الفتيرات  بنراء مولرودين كنترا للاغتصاب الذى تعرضن له. ديات التعامل مع ضحايا العنف وتقرديم  إن الردعم والعرون النفسري والاجتماعي له اشكال كثيرة تتمثل  عدم وجود مراكز ت هيل اجتماعي مهير ة للتعامل مع ضحايا العنف، كما وأن الضحية لا تفصح عن العنف الذى تعرضت له خوفا من نظرة المجتمع الدونية لها الات  بع ا . و  يتم الإ ال بلاغ عنرها يرتم تقديم العون الط بري ويل الضرحية  رجة يتم  الات ا  بع ا للضحية و إ م ستشفيات المدن لتلقي رعاية طبية أ فضل. ويكلف ال قرار 4991 ، والذى صدر  عام 1119 مم المتحدة،  عن ا بعثرات ماية المرأة والطفل من العنف  حفظ السلام نسي ا أثناء ال نررز اعات المسرلحة وكان لذلك أ ثر ملموس  قضية دارفور وفهر من خلال عمل ا  اصرة  قسام ا بالنوع والملحقة باليوناميد. و تساهم بعثات حفظ السلام  دارفرور  ت سرهيل إ جراءات تسجيل ح الات العنف وتشجيع الضحية على الإ  بلاغ عن ا ذى الرذى تعرضت له وتوضيح جرا إ ءات التبليغ بالإضافة إ تشجيع النساء ب همية ضروع  ا للعلا الط بري ا درء لمخاطر وعواقب أخرى . ولقد عزز ذلك مرافقة قوات حفظ

وثيقرة

117

Made with FlippingBook Online newsletter