دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

صص حول القوى السياسرية  والثروات، حيث تمحور توزيع هذه ا المتفاوضرة والاهتمامات الإقليمية فقط. شكلت المبادرات النسوية الوطنية لتناول مشكلة ال نرز اع  ً دارفرور بعردا لمشاركة المرأة ً هاما  ، السلام العام  1111 إتم برام اتفاقية السلام والتوقيع عل فيما عرف باتفاقية سلام دارفور شاركت حوا إحدى عشرة امررأة  هذا المؤتمر وخرجت الاتفاقية بعموميات  كل بنود الاتفاقية حيرث اسرتعملت بع العبارات مثل استصحاب المرأة والطفل وغير إ ذلك. ن الملاحرظ أ ن وضرع المرأة ومساعد تها  المشاركة الفعلية  ا اذ القرار ، والمشاركة الفعلية  منراحي ياة المختلفة  ا ، د الاهتمام لم  الكا فاظ على مكتسبات  جل ا  المرأة قيرق  و مد بشير،  لاء ( المزيد من المكتسبات 1142 ). ولقد لعبت منظمة تضامن نسراء إفريقي ا  مطلع العام 1119 ً دورا هاما  دعم تكوين منبر  وط كانت فيه أ غلبية التمثيل لنسا ء دارفور من الولايات الثلاث من خلال منرابر تضرم نسراء هرذه الولايات عقدت لقاءات  بالعاصمة ا ثيوبية أ أ ديس بابا شملت عدد من ا كبير ا هات والتوجهات تلف ا  ، وتم الوصول إ تعيين ان علرى المست وى القومي وعلى مستوى الولايات. لقد ساهم هذا المنبر  إ بررا ز قيرادات نسوية و إ عطاء فرصة المشاركة لعدد مقدر من نساء دارفور. الخلاصة: رب و  بالرغم من مملات ا آ ثارها على النساء ، إلا أن رب تعتربر فرصرة  ا للتغيير الاجتماعي والسياسي والاقتصادي. ولكن عدم تنفيذ البنود اصة برالمرأة  ا اتفاقية  أبوجا بالإضافة إ عدم وجود سياسة واضحة تتناول احتياجات المررأة النازحة واستمرار ال نرز اع  ولايات دارفور ساهم  تردي أوضاع النسراء و وجود فجوة كبيرة بين الواقع المع ي ش وبين ما يمكن عمله  مرحلرة مرا بعرد ال نرز اعات. إلا أن عدم الوضو ح فيما يتعلق بوقت وفروف عودة النرازحين إ مواطنهم يقف عقبة أ مام تناول قضايا المرأة كما ، عل مرن الصرعب تصرميم اه تمكين المرأة. سياسات مستقبلية ثم إن تسييس قضية دارفور وارتباطها بالقبلية عطاء وإ ولوية بالمطالبة  ا بالسلطة والثروة ، صول على الوفائف  وا القيادي ة وسط  أبوجا نساء السودان من

يها

. وقد

111

Made with FlippingBook Online newsletter