دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

القبائل المختلفة أ ضعف من تناول قضايا المرأة بالصورة المطلوبة. كمرا أ ن العرداء كومة  كومة والنازحين وعدم رغبة وجدية ا  المتبادل بين ا  الاهتمرام برالمرأة النازحة وقضاياها ضاعف من تردى أوضاع النساء. وقد ساهمت المجهودات المتمثلة  تقديم بع العون التنموي والإ   نسرا فيف بع المعاناة الاقتصادية والاجتماعية للنساء إلا أنه  ا لم تفلح بما يكفري النساء حماية  من المهن ال تتسم طورة  با والعنف ، وقابلية التعرض للأذى مما يزيد اطر انتهاك حقوقهن.  من ن لا يمك و قق التنمية الاقتصادية  ي اتفاق سلام أن  والسلام ال دائم المنشودين بشكل واقعي دون تضمين النساء بشركل فعرال وذ ولفت الانتباه إ قضية الاغتصاب دارفو  ، ر إلا أن الفجروة برين الواقرع والاهدف ما تزال كبيرة، كما أن المجهودات المحلية المتمثلة إنشاء  وحردات ال ال  سن من واقع ا  العنف ضد المرأة لم أذ إ، راهن ن هذه الوحردات تمثرل آ ليات حماية ، حين  كبر هو الوقاية من حدوث انتهاكات جنسية  التحدي ا وسط النساء والفتيات. ن إ مشاركة المرأة  مساعي بناء السلام ما زالت ضعيفة وتفتقرد الم نهجيرة الإو ال طار علمي ال الذي سليم يؤطر لكيفية مشاركة النساء  بناء السلام  مرحلة ال نرز اعات وما بعدها. كما أن ضعف مشاركة المرأة النازحة  هودات السلام مفاوضات السلام يقلل من فر تناول قضا و يا هذه المرأة النازحة واحتياجاتهرا قائق من وجهة نظر المتضرر مما يساهم  بصورة شاملة، ويترتب على هذا طمس ا إنتا  رجات غير مرضية.  رغم بشاعتها فإن الصراعات تمثل فرصة للتغيير الاجتماعي والاقتصرادي . فما عانت منه الم رأة من ويلات الصراعات و آ ثارها الاقتصر ادية والا جتماعيرة والنفسية يمكن أ ن يتم تداركه من خلال توحيد الرمى والوقوف على اتفاق سلام حقيقي يتجاوز عناصر القبلية والتبعية السياسية ومطامع السلطة والثروة ، ويضرع  الاعتبار ت ثير رب على المرأة  ا . ويفرض هذا على الدولة الاهتمام ب احتياجات ة مغزى ودون معا  ولوياتهن قيرق  ، خاصة فيما يتعلق بالتصدي للانتهاكات و

ي

وعدم التسامح معها. هود الدولية لتعزيز ورغم ا الاهتمام بمشاركة النساء  بنراء السرلام

110

Made with FlippingBook Online newsletter