دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

ال  اول الورقة أن ترسم خارطة للقوى السياسية والمجتمعية المشاركة  نرز اع وأن رها به. ّ ترصد مواقفها حياله ومدى ت ث ومع تركيزها على الفضاء الداخلي (الدارفوري / ) إلا  ودا ُ الس زمرات  ا ّ أن حداث الاجتماعية لا يمكن إحسان التعاطي معها  مثلها مثل غيرها من الظواهر وا حدث أو فراهرة إنسرانية أن تنشر ّ أي ُ ليلا منكفئة على ذاتها. فش ن  رصدا و مستندة على قاعدة من العوامل (الداخلية / ارجية  الذاتية) و(ا / الموضروعية). ومرن  هذه الزاوية (السياق الثا المحيط الدارفوري  س الورقة العوامل ّ ) تتلم /  رودا ُ الس زمة دارفور خلال عقد من الزمان.  تستكمل رمية المشهد الداخلي  ال أعقاب عقد من الزمان من  رمية دارفور الراهنة و لص الورقة إ نرز اع طراف المسته  ح يتسم بدرجة من التنوع من حيث القوى المشاركة فيه وا ّ مسل دفة به، والآثار المترتبة على هذا ال نرز اع العنيف والمتطاول. دارفور: الجغرافيا و الديموغرافيا

والتاريخ

غرافية السودان الواسعة أيضا، مساحة دارفور هو ملمح

يلاحظ أن اتساع

ما قبرل ة مساحة إ انفصرال إقلريم

إذ كان السودان أكبر بلدان القارة الإ فريقي

. ويصرف

يوليو  وين وطن مستقل ذي سيادة /

جنوب السودان لتك

تمروز

1144

ي كبير المسراحة مثرل ّ بلد أورب

ها تساوي مساحة ّ المهتمون بدارفور مساحتها ب ن

يكولوجية (البيئية)  ، من الناحية ا ، نطاقات سرتة إ

الإقليم

ُ م ّ فرنسا. ويقس بيئيون

الشمال  من الصحراء ، ّ شرقي الإقليم وغربي  وشبه الصحراء ه، وهضبة جبرل ، وسهول البقرارة الطينيرة  ة والسهول الرملية والطينية غربا وشرقا على التوا ّ مر جنوب الإقليم وما يطلقون عليه نطاق الرقراب ذي التربرة الطينيرة  والرملية (يعقوب ، الله عبد 1112 .) إضافة إ ع البيئي ّ التنو / المناخي ر و ّ ما يوف ميزات ه من واقتصرادية ذ ات

طبيعية

 يوا  النباتي وا ) ، فرإن

ل دارفور ّ تؤه لمساهمة كبيرة للإنتا الزراعي (

حيوية عالية

لفيات الإثنية والقبلية، مع  د ا ّ تعد

الإقليم يتميز بتنوع كبير سابات الديموغرافيا  و

 إث /  نشوء التركيب الرديموغرا  ُ ال  خطئه الباحث. ومثلما هو ا ُ قبلي لا ي للسودان عبر موجات من الهجرات (يوسف فضل حسن ، 4991 التركيبرة ّ )، فإن

تماه

118

Made with FlippingBook Online newsletter