ح ّ د المسل ّ التمر ميزت جمل سياسات الدولة المركزي ُ م
الطريق للى اندلاع
سبق أو ُ م ٍ ختلفة، بوعي ُ قب الم ة عبر ا
بدون ودان ومن بينها إقليم دارفرور. ُ تلف جهات الس طراف ضد أقاليم ا لطة السياسية ُ الس و و، ى، ّ . ومن ش ن ذلك أن أد التفاعل الثقا تلقائيا، إ إبطاء تسارع ج القومي ُ التدام ، أخيرا و ل فتح أبواب الاحتجا ح، و ّ السياسي والمسل لإ خضراع شررعية الدولرة لطة للمساءلة. ُ والس ومع ذلك ضورا ُ كثر ح ت ا ّ النخبة السياسية الدارفورية فل ّ فإن خبة إقليمية على المستوى القومي ُ كن متعددة ً ، حيث لعبت ادوارا داخل الكيانرات زبية القوم السياسية ا حزاب ذات التكوين العقائدي ى ا ّ ية، لم تستثن من ذلك حت ر تنبيها لما ّ وقت مبك ُ نذ ُ خبة تقرع أجراس الإنذار م ُ مثل الإسلاميين. أخذت هذه الن ما هامشية) ّ رأت فيه تهميشا (رب ( 1 ) للإقليم. وفوق ذلك خرب دارفوريرة ُ آثرت ن ت سيس كيانات ذات طابع إقليمي للعمل كمجموعات ضغط سياسي ى ّ ة إقليمية تتبن المركز. ومن بين هذه الكيانات جبهة نهضة دارفور ال جندة الإقليمية طرح ا دة بعرد ثرورة ّ خب دارفورية من خلفيات سياسرية وحزبيرة متعرد ُ أسستها ن أكتوبر / تشرين أول العام 4911 . نشئ ال ُ ت سباب ال ال، ا د، بطبيعة ا ّ تتعد نرز ه مرن حيرث ّ اعات، بيد أن ا ى الآن، لثلاثرة ّ دارفور، حت د المسلح ّ رد نش ة التمر ُ مكن أن ت ُ صر ي ولوية لا ا أسباب رئيسة: ( 1 ) الاستضعاف السياسي ّ ما رأى الباحثون أن ّ رب / الاقتصادي / الثقا / طرراف الاجتماعي رة، صرفة الترهميش ّ روايرات متكرر ، طلرق عليره ُ ودان الرذي صرار ي ُ الس ( Marginalisation ) بها ّ تتطل ب إجراء مراجعة موضوعية. وهي المراجعة ذاتها ال ّ يتطل م رال ا ّ سبقة. غرير أن ُ طروحة المركز والهامش. فالتهميش فعل قصدي بنية م ُ قولات أ سبق. ليست ثمة بينات ُ مكن القطع بكونه استجد بناء على تدبير م ُ موضوع الوصف لا ي هذا الواقرع هرو نتيجرة ّ كافية على وجود هذا الفعل الاستباقي، بل الراجح هو أن المركز تكتنفها الغفلة لسياسات سبق فمن الصرعب ُ ر قصد م ّ وء التقدير. وإن توف ُ وس ر الواقرع ّ الة المترتبة عليه. وبهذا الفهم يعب وصف ا ه عاملا رئيسا ّ تعميمه ومن ثم عد عن هامشية ( Marginalism ) ٌ و، بالضرورة، فعرل ُ كنتيجة وليس تهميشا من حيث ه وتدبير مع سبق الإصرار. ٌ مقصود التنمية الشراكة ، جوه ُ د الو ّ وهذا تمييز متعد
ه،
والثروة
110
Made with FlippingBook Online newsletter