دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

لا: ّ أو من المركز. ٌ بن ُ غ المطلبية، كش ن قومي / ادي  ا

ية لقضرايا الإقلريم ّ خبة الدارفورية المتبن ُ أخذت الن جروه، ُ دة الو ّ يا، وعيا بالهامشية متعد ر، تدر ّ ، تطو

) ، وهو وعي لا يقتصر على التنبيه

ة ّ مبد ُ يق أ ّ يا وثقافيا (صد ، 1112

سياسيا واقتصاد

الهامش على ة ي غير المختلف عليها، وإنما على المفارقة  ال سدها تناق المروارد م الاجتماعي والاقتصادي والسياسي ّ الهائلة مع واقع قائم فقير وبائس بمعايير التقد ( James Morton, 1994 .) وقد أفضى الي س م اعة ن الاحتجا السياسي من  ترب زبية القومية، ومن كيانات سياسية إقليمية إ  داخل الكيانات ا الربع لنهج الاحتجا ح ّ المسل . وقد انفجر ركتين كانت أولاهما حركة  ح ّ د المسل ّ التمر رت ّ غي  رير دارفور، ال  إثمها ودان ( ُ رير الس  حركة وجيش سريعا إ 1112 ) بقيادة ا حامي ُ لم عبد ور، وحركة العدل والمساواة بقيادة الردكتور ُ د ن ّ م  الواحد خليل إبراهيم ( 1111 .) وقت واحرد تتبنيران  حتين ّ شوء حركتين مسل ُ نا كذلك ملاحظة ن ُ ر ه ُ د مطالب إقليم دارفور ضد المركز 1 ركات  ع سير ا ّ حال تتب  . وهذه حالة فريدة إذ دة غالبا ما ّ المطلبية المتمر د ذلرك، ُ ما ر ّ حالة كهذه. ورب  د واحد ّ ينش كيان متمر ليس للاختلاف ة ّ رد  ما ّ ب ُ ركتين وإن كان ذلك واردا، بل ر  يديولوجي بين ا  ا انشغال خب إقليم دارفور بقضاياها المطلبية. ُ ن ركرات  خريطرة ا  (للتوسرع من هذا الكتاب).  الدارفورية، يرجى مراجعة الفصل الثا ُ ومن حيث ْ أن لا نار بلا ص

حة مرن ّ ة من الاحتجاجات السياسية والمسل ّ هذه السيرة المتصل ّ نا نرى أن ّ خان، فإن ُ د المريراث  ر ّ مقابلة الدولة المركزية تتجذ  هود متعاقبة ُ ب دارفورية عبر ع  بل ِ ق ضاري للمجتمع الدارفوري.  ا الاقتصراد السي  وره ُ من المركز بسبب الهامشية جذ ُ وللغ اسري للدولرة ودانية ُ الس الذي طراف الديناميكية المطلوبة، ومن  إكساب اقتصادات ا  لم ينجح ثم تنامى طراف. تضافر  ا  الاقتصادات التقليدية مع ذلك عوامل التدهور )  طاب السياسي  يطرح ا ركة العدل والمساواة كونها حركة ذات مشروع يسرتهدف ركرة  ا ّ وسع. غرير أن  قيق العدالة والمساواة على الصعيد القومي ا  بيانها الت سيسي خب ُ آثرت أن تنطلق من دارفور مع الاعتماد على تنظيم تغلب على قيادته وعضويته الن  صول الدارفورية، وتتراجع المطالب القومية  ذات ا كومرة ُ جولات التفاوض مع ا مشاغل دارفورية بدرجة أكبر. المركزية إ ( 1

ت

ت زم

111

Made with FlippingBook Online newsletter