دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

انكمراش الاقتصراد التقليردي البيئي وتمكل الموارد الطبيعيرة مرا قراد إ الزراعي / الرعوي ، و ُ عجز كبير لس تمعرات  ديثة  جيال ا  وق العمل المحلية عن استيعاب ا تقليدية تقدر نسبة ربعين  الشباب دون ا فيه بنحو 11 % امس من  (أنظر الفصل ا هذا الكتاب). قردان ُ أن ي خذ ف إقليم دارفور إ  لات البطالة العالية ّ وقادت معد مل واستبداد الي س بالشباب الدارفوري من المقيمين  ا الإقليم أو خارجره إ  مل السلاح  خاطرة ُ الم راط  والا يسيطر عليها الشرباب  د ال ّ حركات التمر  طلقة. ُ سيطرة م  (انظر الفصل الرابع من هذه الكتراب حرول أدوار الشرباب دارفور). متآكلة وضغط على موارد الإرليم ٌ ثانيا: موارد إقليم الصحرا  أخذت الموارد الطبيعية التمكل من خرلال موجرات  ء رة بدءا من سبعينيات القرن الماضي ّ فاف المتكر ا ، مما دفرع عراة الإبرل ُ ر إ ال نرز ثا عن موارد كافية من المياه والمراعي  وح جنوبا وشرقا ، و منراطق

جعل

اورة. وتبع ذلك القادمين من دول

عاة الإبل ُ لموجات من ر

صبة قبلة  دارفور ا وقوع هجمات مس لحة

ة برالموارد ّ راضي الغني  تستهدف وضع اليد على تلك ا

دار مساليت ومنطقة وادي صاا  ة ّ الطبيعية خاص على ة. ّ هضبة جبل مر ول  و ال نرز اع على رض  ا إ أحد عناصر الت زيم بين القبائل. وسراهم تر جيج  ال نرز ح. ّ اع المسل ثالثا: جيوبولتيكيا لرليم لفريقي مضطرب جيوب ُ تضع الغرب والشرمال الغر وليتيكا السودان وجواره إ برري إقلريم دارفور وجها لوجه مع نظام نرز اعات إقليمي ة رل ترداخل ّ دوث. ويمث  رة ا ّ متكر يطها الإقليمي من ليبيا عبر  دارفور ديموغرافيا مع ال تشاد إ إفريقي سطى عاملا ُ ا الو مول دارفور ُ ش  آخر بالاضطرابات الإقليمية. وكانت دارفور مسرحا لل نررز اع اللي بري أواخر عقد الثمانينيات من القرن الماضري  التشادي حول إقليم أوزو ، كما تلفة دارفور  حقب  كم التشادي ُ استخدم معارضو ا كنقطرة انطرلاق

111

Made with FlippingBook Online newsletter