دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

ال مرن  ). أفضى هذا ا

ل مينا (عبد الله آدم خاطر ح ضد أ ّ نشاطهم المسل ، 4999

أيدي المرواطنين.  ، دارفور منتهيا، آخر النهار ح إ

الاضطراب تدفق السلا إ

جن  جود العسكري ا ُ خرى أدى الو ُ ومن جهة أ بري لطة ُ إضعاف س دارفور إ  الإقليم. وتضافر هذان العاملان على تشجيع فراهرة النرهب  ودانية ُ الدولة الس  ح ال ّ المسل إقليم دار  ا حقيقيا ّ دا أمنيا واجتماعي ّ مهد فور. جتمرع ُ لطة هياكل الم ُ دارفور أخذت س  ، يا لطة الدولة، تدر ُ ومع ضعف س تمع باترياركي (أ التقليدي من إدارة أهلية و بو مر الذي  ع أيضا، ا ُ التضعض  ) ي ررو علرى ُ ون، واستسرهال ا ُ لطة القان ُ ي س ّ د  ، و  م  ت ا ّ د الطريق للتفل ّ مه لطان من خلال تو ُ الس ا ر بيئة سياسية ُ ف د. وفرتح ّ واجتماعية وحالة أمنية مواتية للتمر راط قطاعات من المجتمع الدارفوري، خاصرة مرن  كل ذلك الباب واسعا أمام ا ده داخرل ّ الإقليم وتمد  د ّ حمل السلاح بعد نشوء التمر  ، ا ّ حدث سن  الفئات ا كومة. ُ هم متحالفين مع ا ّ دين أو ضد ّ غرافيا الإقليم، إما مع المتمر ُ ج ال د ّ تمر عود ُ الص والاضمحلال ودان والعدل والمسراواة) طرويلا إذ ُ رير الس ( د ّ التمر  فولة حرك ُ م ط ُ لم تد عمليات قتالية متتالية وواسرعة المردى  رطتا  رعان ما وقفتا على ساقيهما وا ُ س . غرا ُ ا فبعد هجمات دراماتيكية على مطار الفاشر  ومواقع حكومية أخررى و  شهر ا  ا من عام 1112 ، اء من  أ  دين ّ للمتمر  د العمل العسكري الميدا ّ تمد وغر  شما بري سعت جغرافية نشاطهم العسكري ّ إقليم دارفور وات باضطراد ولقد . كومرة  قبة عمليات عسكرية كثيفة وبدايات التفاوض ما برين ا  شهدت هذه ا دين ّ والمتمر ( David Hoile, 2008 من ّ كل  ) ال  تشاد شي ( ّ أب 1112 مينرا ) وأ ( 1112  ) ونيجيريا أبوجا ( 1111 ى ّ ). ولقد تول اد  الا الإ فريقي ، لاحقا، عمليرة  مفاوضات السلام ال  دين ّ كومة والمتمر ُ ط بين ا ّ التوس انتهت باتفراق أبوجرا ( 1111 شتركة بين ُ )، بينما نش ت آلية م اد  الا الإ فريقي حردة لرعايرة ّ ت ُ مم الم  وا التفا تم  وض بين الطرفين وال بوساطة من ها توقيع اتفاقية الدوحة ( 1144 .) (راجع عشر حرول  ادي عشر والثا  الفصل التاسع حول اتفاقيات السلام والفصلين ا دوار الإقليمية والدولية).  ا

شكلت

111

Made with FlippingBook Online newsletter