دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

دي دارفور من ّ تمكين متمر  نوب رب ا   ودا ُ يش الس ا

وقد ساهم انشغال

م على ّ إحراز تقد رض  ا ، قراليم  أبنراء ا الطرفية نسبة كبيرة من جنوده سهل مهمة المتمردين عربر إضرعاف الإرادة القتاليرة للجنود خرى كان ُ من جهة أ الاستقطاب الذي  ودا ُ يش الس تركيبة ا ّ ولعل يشكل

ضد ذويهم.  لا ّ المركز متمرث  السياسي كومة والمعارضة ا ُ صومة السياسية بين ا  احتداد ا لسياسية وانقسام ا لإسلاميين الشهير العام  4999 / 1111 ها الذي ّ شق  ودان ُ رير الس  د. فحركة ّ شريانا يتغذى منه التمر يقف على رأسه المحامي عبد د نور (بعد ّ م  الواحد الانقسام مرؤتمر  الرذي وقرع العام  حسكنيتة 1111 نظر إليها بكونها قريبة من تنظيمات التيار ال ُ ) ي يساري /  العلما رطوم، بينما تقف حركة العدل والمساواة على مسافة قريبة من إسلاميي حرزب ُ ا  المؤتمر الشع بري رطوم. ُ ا  اكمين  مس ا  المعارضين لإخوان ا دفع ال  نجاح الميدا ل دين ّ لمتمر ، إضافة إ نرز حركة ال وح الواسرعة مرن رب  مناطق ا ، موعات متزايدة من الشباب كانرت  الدارفوري من المناطق ال د ّ تسيطر عليها حركتا التمر إ الانضمام امعي ا الطلاب ا ّ لهما. أم و ن مرن أبنراء مقاعد الدرس فقد اختار قطاع عري  كوا بالاستمرار ّ دارفور الذين تمس منرهم دين بطريقة مكشوفة ّ ناصرة المتمر ُ م مم بروزهم كتيار سياسي طلا ى إ ّ ا أد بري ذي وز المراقب. ُ ن سياسي لا طئه عين وقد ت ثرت ال نجاحات ال عسكرية و ال سياسية بتعرض رركتين الرئيسرتين  ا لر لانقسامات أشهرها ّ لعل انقسام مرؤتمر حسركنيتة  ودان ُ رير الس  حركة ( 1111 رير السودان جناح  حركة ) إ عبد ريرر  ور وحركرة ُ د ن ّ م  الواحد ي أركو م ّ السودان جناح من ناوي ( ون ُ ذو الن  التجا ، 1119 ردير ه من ا ّ ). غير أن تلت توقيع  قبة ال  ا ّ لاحظة هو أن ُ بالم اتفاق أبوجا دارفرور شرهدت  للسلام

شوء تنظيمرات ُ دارفور وتشظيها، فضلا عن ن  د ّ ك حركات التمر ّ حالة من تفك النضال  العمل العسكري أو تاريخ  عرف لها دور ُ دين لم ي ّ متمر السياسي باسم مي  دارفور. هذا التكاثر ا بري ه كان مدفوعا ب حرد سرببين ّ ح أن ّ للحركات يرج :هماو  إما الرغبة راط  الا  ليهرا ّ رطروم، أو ممث  ا  كومة ُ تفاوض مع ا  ة ّ اص  الإقليم، للحصول على بع المكاسب ا  ال منحها  كومة تمانع ُ لم تكن ا حربه  للاستنصار بها دين. ّ ا الإعلامية والسياسية ضد المتمر

111

Made with FlippingBook Online newsletter