دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

د دارفور عبر أسباب ذاتية غالبة، ّ حركات تمر كمرا َ ناك عوامل ُ ه ّ ركات، إذ أن  ا موضوعية كرذلك ، منرها

لم تبدأ مسيرة اضمحلال

حالة  يبدو انقسامات

 هرد ُ الز الاعتصرام

كومة ُ سلام مع ا و

لل  حركات اتفاقيات

راط  الا المجزئ

بالقتال ستمر ُ الم  عا راح ّ خرى فرإن ُ مران. ومن ناحية أ ُ نفس والع  ا  التكلفة تطبيع علاقاتها مع  رطوم ُ ا ال تشاد وسقوط النظام اللي بري أديا إ قطع الشريان ى به ّ الذي كانت تتغذ بع .ّ ركات سياسيا وعسكريا وماديا  ا التدويل ارجي فكان مثيرا للانتبراه  الفضاء ا  ا ّ أم التردويل السرريع لل نررز اع ررب  نوب الطويلة جدا مقارنة ا ُ ح، قياسا بما حظيت به حرب ّ الدارفوري المسل كمل، حينئذ، نصف عقد من الزمان على اندلاعها. وبالطبع يبقى ُ لم ت  دارفور ال بال  تسريع انشغال المجتمع الردو أفضت إ  سباب ال  السؤال حول ا نررز اع الدارفوري مفتوحا ( Mamdani, 2009 ته مستقلا عرن يمكن معا ٌ )، وهو مبحث ز القاعردتين ّ د حصل على دعم خارجي عز ّ التمر ّ هم هو أن ُ الم ّ هذه الورقة، بيد أن مرلات  ا انب، وإضرافة إ هذا ا  . يستند عليهما  السياسية والعسكرية ال العواصم  دار ُ كانت ت  الإعلامية والسياسية ال ، بل والمدن ميركيرة،  وربية وا  ا طات تدويل  كان من أبرز نرز اع دارفور زيار ميركيرة،  ارجيرة ا  وزير ا .  رري ميركي قرارا بإجماع أعضائه يصف مرا  رس ا إصدار الكو ّ عد ُ ي دارفور بكونه إبادة جماعي ل لوقف ّ ميركية بالتدخ  ة، ويطالب الإدارة ا (يوليو ها / كولن باول و أنان إ  تحدة كو ُ مين العام للأمم الم  ا صريف عرام  دارفرور 1111

ات

تموز

رسرلان،  (هرا 1111 .)

1111 ) تطورا عاصفا لمسيرة تدويل نرز اع دارفرور بش ن ال  من الدو  لس ا وتتابعت منذئذ قرارات نرز

هرا ّ تبر من أهم

ُ ي  اع وال ع

رو ُ كومة الس ُ ا ب دانية إنهراء

) الذي طالب

يوليو / تموز 1111

( 21

القرار رقم 4111 دارفور  نف ُ الع والقرار 4111 ( 49

21 خضعت لعقوبات ُ يوما وإلا أ اقتصادية بلوماسرية، ُ ود

خلال

سبتمبر / أيلول 1111 ت الفصل السابع مرن ميثراق  ) الصادر نة دولية للتحقيق حرول مين العام  حدة والقاضي بتكليف ا ّ ت ُ مم الم  ا ادعراءات

116

Made with FlippingBook Online newsletter