دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

ثلاثرة شرار إ ُ الوطنية فريمكن أن ي  جتمع المد ُ ا بالنسبة لمؤسسات الم ّ أم فل ال  تنظيمات دارفورية نش ت نرز اع الدارفوري هي منبر دارفرور للحروار والتعايش السلمي الذي ترأسه الفريق إبراهيم سليمان، الرذي شرغل وفرائف ادية وولائية عديدة كان آخرها  دستورية ا ولاية شمرال دارفرور،  منصب وا ومنبر دارفور للسلام والتنمية الذي ترأسه الفريق آدم حامد الذي شرغل كرذلك راميي  لس الولايات، وهيئرة ) رئاسة ً ادية وولائية، آخرها (حاليا  مناصب ا الات حقوق الإنسان بفاعلية ملحوفة.  تنشط  دارفور ال لطان الإدارو الأهل ُ اضمحلال س ة ّ ي رة، ّ قيادة، وإدارة الشؤون العام  دارفور بدورها  هلية  رفت الإدارة ا ُ ع ل ّ التدخ  تليد ٌ هلية تاريخ  هذا الإطار للإدارة ا  ية. و ّ جتمعات القبلية المحل ُ للم لف ال نرز كانت تقع داخرل العشريرة  اعات ال / القبيلرة الواحردة وبرين العشائر /  غرا المحيط ا  القبائل الواحد (فؤاد عيد، 1119 ة الانتماء ّ كم قو ُ ). و ن للإدارة ّ ا مك ّ هذا مم ّ ة أيضا. ولعل ّ دارفور اكتسبت القبيلة مرجعية قوي  القبلي دارفور. واشتهرت أاراء العديرد مرن  ة ّ هلية على رأس هرم القيادة المحلي  ا ليين كان السكان ا  هلية الدارفورية كنجوم  قيادات الإدارة ا لمحليون يلجرؤون مرن والاسرتقرار  التقاضي، وإصلاح ذات البين، وترتيب ملفرات ا  إليهم ورا، ُ ختلفة. وبهذه المرجعية كان منظ ُ كانية الم ُ ماعات الس والتعايش بين القبائل وا مروح ُ كربح ج  هليرة دورا  افتراضيا على أقل تقدير، أن تلعرب الإدارة ا ركات، من جهة، بسلطانها على  ا ة، وأن تقوم بواجرب ّ جتمعات المحلي ُ أفراد الم خوض حررب  دما ُ كومة المركزية وهي تار أن تمضي ق ُ صح والمراجعة للح ُ الن ه مع اندلاع ال ّ الإقليم. إلا أن  أهلية نرز ح بردا واضرحا اضرمحلال ّ اع المسل د الشباب الدار ّ سار دورها التقليدي. فعندما تمر  هلية وا  لطان الإدارة ا ُ س فوريون ة ومرجعيتها، حيث لم يتم ّ هلي  لطة الإدارة ا ُ ا لس ّ اوزا فعلي ، ذاته  ، كان ذلك برل بعر ِ ض بع قياداتها للزجر والاعتداء مرن ق ّ اهلها فحسب، بل تعر من داخل العشيرة الواحدة  هلية عن حفظ النظام وا  دين. عجزت الإدارة ا ّ المتمر وبين العشائر عندما أصبح رجالاتها ة للمركز يعتنون بتنفيرذ ّ ذرع المحلي  أشبه با

110

Made with FlippingBook Online newsletter