دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

السياسات المركزية أكثر من الانشغال بالسلام الاجتماعي القبلري (آدم الرزين د ّ م  1119 .) د، ّ م  هلية، كما يري آدم الزين  جانب السبب الرئيس لعجز الإدارة ا وإ دارفور عن احتكارها للسلاح لصاا ميليش  تنازل الدولة ّ فإن يات قبلية احتاجت رخررى  الضرفة ا  دين. يقابل هذه المليشريات ّ رب ضد المتمر  ا  ساندتها ُ لم مل السلاح خار هياكل الدولة. والشاهد  دون أنفسهم كقوى غير نظامية ّ المتمر ة لهرذين ّ ذلك تنازل الدولة طوعا أو كرها عن احتكار السلاح واستخدام القو  الفريقين من حملة السلا ط ُ هلية بين ق  مر الذي وضع الإدارة ا  ح ا بري حرى. ُ الر  ارية أمرا واضحا، ما يع رب ا  فل ا  هلية  ع دور الإدارة ا ُ و تراج ُ وهكذا يبد ري، ّ كرم المحل ُ إحدى أهم مؤسسرات ا َ دارفور تشهد تمكل  ة ّ الإدارة المحلي ّ أن  و سر خبرة تراكمت عبر السنين بين يدي هذه الإدارة ا يتراجع دورها  هلية ال الفضاء العام الدارفوري.  النازحون: مجتمعا جديدو ال واطنيهرا إ ُ دارفور أعدادا غفيرة مرن م  رب  دفعت ا نررز وح إ دن الإقليم الكبيرة مثل نيرالا والفاشرر وزالنجري، أو إ ُ معسكرات حول م ة داخل ا ّ دن والقرى المستقر ُ الالتحاق بذويهم داخل الم ودان ُ أقاليم الس  لإقليم أو اورة مثل تشاد ومصر أو بلدان خرى إ ُ أ ٌ ت أعداد ال  خرى. بطبيعة ا  ا ستراليا. وال ُ ا وأميركا وكندا وأ ّ أورب  أقاصي العالم  ر ِ مهاج إ نرز وح فاهرة آخرر الذي يقتصر على الهجرة بالإكراه من مكان إ  غرا ُ تتجاوز التعريف ا إ بة وذات آثار مكينرة وطويلرة ّ كونه عملية اجتماعية وثقافية واقتصادية مرك مد  ا . ( Salah Ibrahim, 1996 )  المنرا  دن وفلوا وهرم ُ أطراف الم انتقل النازحون من مناطق ريفية إ بل كسرب العريش، ُ س  وبطرقهم  مسكونين بقيمهم المتصلة بموروثهم الثقا ط الاجتما ُ وب عراف التراب عي الم لوفة عندهم. وجراءوا، كرذلك، مشرحونين م، وهجر ديار تشردهم إليهرا عاطفرة ُ رب بفقدان أعزاء له  بمرارات صنعتها ا سرتعمرات" ُ ام أخرذت "الم ّ ي  قيمة، وتقاليد حياة اختلطت بدمائهم. وبمرور ا ُ م

111

Made with FlippingBook Online newsletter