دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

كانية وشرع نسريجها الاجتمراعي ُ رت تركيبتها الس ّ الاتساع، فتغي  ديدة ا الريفي  عرراف الريفيرة  ق، فيما أخذت منظومة القريم وا ّ التمز  القديم معسركرات  ديردة وضراع ا  فل ا  جديد ٌ ع. وبذلك نش جيل ّ التصد ال نرز د سرابق علاقرة ُ رد ُ الوقت الذي لم تكن لهؤلاء المستوطنين ا  وح. و ما بوجهها المعارض، فق ّ مشاغل السياسة اليومية، لا سي  راط  بالا سرت ّ د تسي مرا ّ ضحي حزبا سياسيا قائما بذاتره. ورب ُ وشك أن ت ُ ى أنها ت ّ ديدة حت جيال ا  ا ة كبيرة منرهم  امعيين الدارفوريين، الذين تنحدر شر كشفت دراسة للطلاب ا المعسكرات، عن علاقة ما  من معسكرات النازحين أو من أسر نازحة لا تقيم هة لفية من ناجية ومن ا  بين هذه ا رخرى ليس ميلهم القوي لمعارضة النظام  ا و جذري أحيانرا.  ة الوطنية، وعلى ّ الة العام  جمل ا ُ فحسب، بل معارضتهم م سرياق  رون خلت، وإن كران ُ ا منذ ق ّ أورب  ومثلما أنش ت الثورة الصناعية معسركرات ّ تمعات حضرية كبيرة بكاملرها، فرإن ، سباب  تلفة ا  هجرة النازحين ستبق مكانها وستنمو كمراكز حضرية شرديدة الاخرتلاف عرن  ى ختلفة. ومن ش ن هرذه ُ سياقات م  ، رخرى  نش ت، هي ا  حواضر الإقليم ال  ديدة ال ماعات ا ديد وا ديدة أن تكتسب خصائص المكان ا ستعمرات ا ُ الم ديدة سير جتمعات ا ُ را أن تسترد هذه الم ّ لت داخلها. وليس متصو ّ تشك تمعاتها اها السرلطات ّ تتبن  اح برامج العودة الطوعية ال حتمل ُ . بل ليس من الم و  ا جتمع الإقليمي (م ُ الم  كومية وأطراف ُ ا نرز عبد ول الله عسل، 1142 ؛ انظرر الفصرل الفصل السادس من هذا الكتاب، إضرافة إ  كذلك مساهمة عسل الرابع حول دور الشباب). ا دارفور ٍّ محمي ح ّ سل ُ الم ة ودورو الارتتال القبلي الجديدو يشهد إقليم دارفور منذ بضع سنين انفجارا واسعا لدورة جديدة من الاقتتال الية من الاقتتال القبلي دورة عاصفة شملت عددا  بين القبائل والعشائر. والدورة ا غير مسبوق من القبائل. ففي أقل من عشر سنين شهدت دارفور أحداث عنرف  الهبانية والرزيقات، والهبانية والسلامات، والهبانية والفلاتة، والب  بين قبيل الرة، ّ ب  حسرين والرزيقرات ا  الة، والرب ّ ب  هلبة والقمر، والترجم والرزيقات ا

دموي

111

Made with FlippingBook Online newsletter