رروب القبليرة أرواح آلاف والرزيقات (البقارة) والمعاليا. ولقد حصدت هذه ا القتلى، فضلا عن ما أوقعت من اجتم ي. ّ اعي وماد تاريخ المجتمعات ّ دارفور اكتشافا جديد من واقع أن ل الاقتتال القبلي ّ لا يمث مل خصائص مشابهة، يظرل حرافلا جتمعات ال ُ الدارفورية، مثل غيرها من الم بالاقتتال داخل العشيرة / القبيلة الواحدة وفيما بين العشائر / ديد هو تعدد القبائل. ا روب واستفح هذه ا ال نتائجها من القتل والتدمير. بالطبع نشطت هذه الدورة نف الذي يشهده الإقليم منذ عقد من الزمران برين ُ من نتائج الع ِ العنف القبلي ض كومة المركزية والمتمردين. فبسبب ال ُ ا نرز ة ّ ح حدثت مستجدات مهم ّ اع المسل الفضاء الدارفوري. من ذلك تمكل سلطان الدولة المركزيرة، و رال، بطبيعرة ا يا مرن سريطرة الإقليم. ولذلك أخذت دارفور ر تدر كومات الولائية ُ ا ماعرات لطان الدولة تملأه ا ُ المركز. هذا الفراغ الذي ينتج عن تمكل س الدولة كومة المركزية بعضا منرهم ُ حت ا ّ حة من أبناء القبائل، والذين سبق أن سل ّ المسل جانبها للقال إ دين. ّ صراعها مع المتمر عرل مرن ة ّ انتشار ثقافة عام ى ّ ي يتجل ِ بل َ نف الق ُ لدورة الع السبب الثا رزاق. ولذلك يسود الإقلريم صول على ا ُ السلطة وا السلاح سبيلا للوصول إ م ترسرانة السرلاح ّ تضخ موم للاستحواذ على السلاح، ما يفضي إ سعي أيدي أبناء القبائل جنرب هلية، جنبا إ لطان الإدارة ا ُ الإقليم. ومع تمكل س ل عملية اللجوء ُ الإقليم وحكومات الولايات، تسه لطان الدولة المركزية ُ تمكل س كومة ُ لاحظ ضعف تفاعل ا ُ ذلك ي ّ سباب واهية! ومع كل لاستخدام السلاح و مر الذي يو ر، ا ّ نف القبلي المتكر ُ المركزية مع أحداث الع ر حافزا إضافيا للساعين ّ ف مزيد من التحارب. لوغ ُ لاستخدام السلام للو وختاما بعد عشر سنين من ال نرز ل إ ّ وشك الإقليم أن يتحرو ُ دارفور ي ح ّ اع المسل ججين لا بالسلاح وحده، ّ ت سيطرة حاملي السلاح وشباب القبائل المد ات ّ مي نف والقتال. ُ بل وبمركزية ثقافة الع ل وعيه العام داخرل ّ جيلا من الشباب تشك ّ إن نف الدارفورية خلال العشر سنين المنصرمة، ومن بينهم مرن حصرد ُ سة الع ّ مؤس
111
Made with FlippingBook Online newsletter