دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

نف (وفقا لما يرون) من خلال حزمة حوافز نفسية ومادية. تشمل هرذه ُ حوافز الع وافز الاعتراف والتقدير  ا ( Recognition )  صلون عليه بتبروئهم مواقرع  ا ّ مم قي روافز السياسرية  ا ينتمون إليها، بالإضافة إ  ح ال ّ ادة تنظيمات العمل المسل كومة. ُ اتفاقيات سلام مع ا لهم إ ّ صلون عليها عند توص   والوفيفية ال هرا المعرروف.  و لم يشهده تار  دارفور على  منية  حوال ا  تتدهور ا الإقليم  دن الكبرى ُ نف يمارس داخل الم ُ فالع جهرزة  استهداف مقرار ا ّ حد ، إ كومة ذاتها. وتنتشر دائرة النهب والاستهداف الشخصري. ولا ُ منية ومكاتب ا  ا تسرتهف  ى القوات المشتركة (يوناميد) من الاعتداءات المتكرررة الر ّ تسلم حت راء الإقلريم، ولا  بع أ ر إ ّ حد التعذ ركة إ  نودها ومركباتها. وتصعب ا ُ ج ر م ّ تتيس راسة مدججة بالسلاح.  خرى إلا ُ أ الإقليم إ  ن مناطق تشهد دارفور، بعد عقد من ال نرز المشرهد  رولات كربيرة  ، ح ّ اع المسل . فموجات ال  الديموغرا نرز حردث، ُ دة والكبيرة أحدثت، وما زالرت ت ّ وح المتعد رض بهجرة جماعات من مواطنه  كانية على ا ُ ارطة الس  ا  تغييرات هائلة ا داخل ديردة مرن خرلال ردن ا ُ ل الم ّ خرى مكانها، وتشك ُ لول جماعات أ ُ الإقليم وح معسكرات النازحين. وعلى الصعيد النفسي /  الاجتماعي تسرتفحل المررارات موعرات ديدة من جيال ا  و ا ُ تشكيل شبكات العلاقات الاجتماعية. فيما تنم و  د السياسي والثقا ّ رب بروح من التمر  ضحايا ا ذلك ترواتر  الاجتماعي، بما رات وسط شرائح من الشباب. ّ خد ُ ي تعاطي الم ّ روايات حول تفش دن الإقليم، خاصة ُ بع م  ضري  زئي للاقتصاد ا ُ ومع ملاحظة انتعاش ج مرن  دودا مع أحروال عردم ا  دمات والتعدين، يبقى  قطاعات العقار وا  ّ والاستقرار، فإن الاقتصاد الدارفوري يتدهو بيل بدء ُ ا كان عليه ق ّ أسوأ بكثير مم ر إ ال نرز يارات أمرام  وق العمل ويضيق ا ُ ح. وهذا يقلل بدوره من كفاءة س ّ اع المسل الإقلريم، أو بالاسرتيعاب  ارية وقود للحروب ا ول بعضهم إ  الشباب و رع باسرتمرار ّ تتوس  كومي ال ُ هياكل العمل السياسي وا  السياسي والتنفيذي غوط وعمليات الابتزاز السياسي والعسكري. ُ للاستجابة للض المقدور ّ الإقليم إلا أن  البنية التحتية  بذل للاستثمار ُ وبالرغم من جهود ت مكن أن ينظر، مرن ُ نا ي ُ دودا. ه  على تنفيذه من مشروعات البنيات التحتية يبقى

111

Made with FlippingBook Online newsletter