دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

طريق الإنقاذ الغر باب المثال، إ بري الذي يؤثر أن ي التنفيذ  خير دائما  كون ا رة، ّ ال العودة الطوعية متعث  ين  وبلا نهاية منظورة. كذلك تبقى مشروعات الما  منيرة  وضاع ا  ا حكم عدم اطمئنان المواطنين المحليين إ ُ دود ب  وذات مردود ترة. ّ ساس، أو جزئيرة ومؤق  ا  عل عودتهم غير ممكنة قرى العودة الطوعية ما المؤشررات ّ دراسة علمية إلا أن الإقليم إ  عمال  تا قطاع التجارة وا  وفيما توقف الاستثمار، تتطلب دراسة علمية للاستيثاق أو الدح ، تشير إ  ة، ال ّ العام عمال المحلي والقرومي  ر قطاع ا َ أغلب القطاعات، وتراجع حجم التجارة وحذ  الإقليم  اه العمل  والدو . جوه: فهنالرك ُ زمة الدارفورية البنية التحتية البشرية لدارفور من و  وتضرب ا ررد ّ رب، وهنالرك تش  زمة يتعلق بالفاقد التربوي الكبير بسبب ا  جانب من ا امعية بسبب البيئة الدراسرية الطراردة نتيجرة المستويات الدراسية ا  الطلاب ذلك دفع أعداد كبيرة من ضاف إ ُ للحرب. وي ارجية دون  هاجر ا َ الم الشباب إ ررب، برين  ترتيبات مستقبلاتهم. وتسود الانقسامات، بسربب ا الاطمئنان إ خب الدارفورية ما يست ُ الن نرز لها عن التوفيف ّ رب وتبعاتها ويعط  ا  خب الدارفورية ُ جتمعي وتراجع حصة الن ُ لمقدراتها. ومن واقع الانقسام الم ة (المدنية والعسكرية) تتراجع فر الشباب الدارفوري، من ّ دمة العام  هياكل ا  سوق عمل  كومي ُ صول على فر التوفيف ا  ا  ، ة ّ امعات خاص ي ا خر عله يعتمد، بدرجرة ملحوفرة، علرى ا ّ سعته التوفيفية، مم  ف وصغير ّ متخل الوساطة والمحسوبية.  زمة الدارفورية  ا ا ّ أم مسك، دون شك، بت ُ وجهها القومي فهي ت لابيرب المركز. فالإنف  كومة ُ ا رب باب مفتوح لاست  اق على ا نررز اف إيررادات د كربيرة ّ ة، ومثل ذلك الإنفاق على سلام بالتجزئة مع حركات تمر ّ الميزانية العام تعطيل  انب عامل كبير ي! وهي من هذا ا ِ و مرض  العدد، فيما تتكاثر على ب ألا نغفل عن أثر نفسي البلاد. و  التنمية وتدهور الوضع الاقتصادي العام د الانقسام القديم ّ د المرارات النفسية و  ل ّ طورة يتمث ُ واجتماعي للأزمة بالغ ا وهام من  (أولاد البحر وأولاد الغرب)، وما يشيعه ذلك من ا ودانيين إ ُ بين الس ا ُ ناحية والمرارات والغ زمرة  را أكثرر وجروه ا ّ خرى. أم ُ لمكتوم من ناحية أ ا الإ بري

ف مقدراتها

116

Made with FlippingBook Online newsletter