دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

رصد عناص ر السلام المستدام في ثلاث وثائق عل دارفور، وعردم
اولات السلام
ى الرغم مما تقدم من أوجه التباين بين اتفاق شامل للحركات وللقضرايا، إلا الوصول إ
اح أي من هذه المحاولات دارفرور
أنه يمكن وصف ثلاث من هذه الوثائق (وثيقة الدوحة للسلام 1144 ، أبوجا
واتفاقية سلام دارفور المبرمة 1111 ، وا
روار دارفرور
لوثيقة النهائية هايدلبرغ 1119 من شر نها، فيمرا لرو تم
مع فيما بينها أهم العناصر ال ) ب نها دارفور، خاصة إذا مرا
حالة سلام مستديم الاتفاق الشامل عليها، أن تؤدي إ رث جميرع
تم انتها مبدأ الشمول (بالتحاور والاتفاق مع جميع العناصرر، و القضايا )، وتوسيع نطاق بع البنود ذات الصبغة الوطنية الشاملة على سائر أقاليم السودان ؛ مثل بنود تقسيم السلطة وتقسيم الثروة، وإجراء التعديلات الدسرتورية عليها هذه البنود الرئيسة.
تنب
اللازمة لترسيخ المفاهيم ال الفقرة السابقة،
اشتملت الوثائق الثلاث المشار إليها بصفة عامة، على أهم اور التفاوض،
( 1 ) رلاف برين حملرة السرلاح  هم قضايا ا
من حيث شمولها رطوم. هذه المحاور هي (  ا
كومة المركزية
وا 4 ) قسمة السلطة برين المركرز خرى بصفة عامة)، و(
والإقليم (وأقاليم السودان ا 1 ) قسرمة الثرروة والفرر التنموية بين المركز والإقليم، خرى، و(
قاليم ا
وا 2 ) تعديل دسرتور السرودان قيقا لضمانة دستورية تمنع
، ليشتمل على النقاط المتفق عليها بش ن السلطة والثروة كومة المركزية دون الرجروع
الاستبداد بتعديل معايير القسمة المذكورة بواسطة ا البر
الشعب وفقا لمتطلبات تعديل الدستور (أغلبية خاصة إ لمان). ( 2 ) ( 1 ) يرى ديفيد لا نرز أن أهم القضايا هي قسمة السلطة و منية
قسمة الثروة والتدابير ا غير ؛ أي اتفاق للسلام، لهذا رأينا أن تضرمين
منية أمر بديهي
أن الاتفاق على التدابير ا انب قسرمة الثرروة الدستور لضمان حمايتها هو ثالث أهم القضايا
بنود الاتفاق والسلطة. انظر ديفيد لا نرز ( 1119 ). ( 2 ) تنص الفقرة ( 199 ) من وثيقة الدوحة ( 1144 ) على أن الوثيقة تتمتع بالوضع الدستوري "فرور الدستور القومي. كما تنص المرادة (
طراف" لها، وأن يتم النص على ذلك
اعتماد ا 4
) الفقرة ( 4 ) من اتفاقية دارفور للسلام (أبوجا - 1111 الدسرتور
م) على تضمين الاتفاقيرة القومي. أما وثيقة هايدلبرغ فتحدثت معظم الفقرات) وعرن
( " لدارفور
عن "دستور انتقا لسنة
تعديل الدستور الانتقا 1111 ديباجة الوثيقة).
( دارفور
وفقا للاتفاق النهائي للسلام

161

Made with FlippingBook Online newsletter