دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

غرراض  " دارفور "الثرروة  ) من وثيقة الدوحة للسلام حدد ُ ) تعريفا مبتكرا وشاملا كما يلي: "ي مفهروم ثرروة

تعرف المادة ( 41 الفقرة (  الاتفاقية 99

، والثقرا

ي  الترار

السودان يث  يشمل الموارد الطبيعية والبشرية، والترراث

ذلك الائتما  صول المالية، بما  وا والمحلري، والمعونرة  ن والاقتراض العام الدو والمنح الدولية، ويتضمن ذلك أيضا الوسائل، والمؤسسات، والسياسيات، والفر كوميرة،  توليد الثروة وتوزيعها، وكذا الموارد المادية، والإيرادات ا  تسهم  ال تواه من ت   وأرباح المؤسسات، وموارد أخرى". وهذا التعريف قريب عريرف أبوجا (  اتفاقية سلام دارفور المبرمة  " "الثروة 1111 م). ( 1 ) انب الردعوة إ و توزيع الثروة بين المواطنين ومناطقهم، تنص الفقرة (  العدالة والانصاف 412 ) من اب ذات المادة على انتها مبدأ "التمييز الإ ر ي" ضمن السياسات والاستراتيجيات الاقتصادية للبلاد، و هو من ش نه جبر الضرر الاقتصادي التراكمي عبر السرنوات الماضية وتمكين المناطق المتخلفة اقتصاديا من اللحاق بسائر مناطق البلاد من حيرث التنمية والقدرات الاقتصادية على المدى الطويل. هذا، فضرلا عرن السياسرات ت  التحتية ال المرحلية لإعادة التعمير والت هيل وبناء الب رب (الفقرة  ثرت سلبا با 412 من المادة 41 .) رق  ا ) عمرا  هذا النص على تعوي المواطنين (التعوي ا يضاف إ ممتلكاتهم وأنفسهم وأهليهم من أضرار (الفقرة 411 من المادة 41 ). يمكن الاعتماد اتفراق على ما تقدم كركائز أساسية، ضمن مرتكزات أخررى، للوصرول إ  مستديم، وال (  يمكن تلخيصها 4 ) شمول تعريف "الثروة"، و( 1 ) تطبيرق مبردأ ا التمييز الإ بري، و( 2 التحتيرة الماديرة ) إعادة الت هيل والتعمير وتطوير الرب والاجتماعية، و( 1 ، علما ب ن مبدأ التعوي مرن ً ) تعوي المواطنين تعويضا مباشرا ش نه جعل أي اتفاق جاذبا، فضلا عن المضمون الواق ذلك  ما ب عي للتعوي م رب.  وضاع ضحايا ا  قيقات مدروسة  على ( 2 ) من ش نها أن تقرود إ  على الرغم من الرأي المتقدم بش ن أهم العناصر ال نرى أن من أهمهرا رأي  خرى، ال  اهل بع الآراء ا سلام مستدام، فلا يمكن ( 1 ا ) نظر الفقرتين ( 91 ) و( 91 ) من المادة ( 49 ) من اتفاقية سلام دارفور (أبوجا - 1111 .) ( 2 )  انظر النص على التعوي الفقرة ( 499 ) من المادة ( 14 ) من المصدر السابق.

166

Made with FlippingBook Online newsletter