دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

 أدت حرب دارفور إ كومة المركزيرة  ا  تمثلت ا تهام أعلى قمة سيادتها والعديد من وزرائها بتهم جررائم ررب  ا رائم وا ضد ماعية الإنسانية والإبادة ا . وكانت بدايات مفاوضات السلام وفقردان الثقرة أو  فل هذه العلاقة المت زمة مع المجتمع الدو  الدوحة و  دية معه رغبة التعامل ؛ تمويرل  ى لره إضعاف الدور المر  مما يسهم ومراقبة وتنفيذ الاتفاقيات دارفور. خلق هذا الوضع حالة من  التنافر وعدم دوار الهامرة وفلرت  العديد من ا  أن يلعب المجتمع الدو  كومة  رغبة ا الة  تلك ا تعرقل أي اتفاق أو قرار يصدر من المنظمرات الدوليرة بشر ن دارفور.  رب وأمد ال  المتدهور وإطالة ا  إن الوضع الإنسا نرز وح واللجروء لعردد ثلاثة ملايين نسمة يصل إ ، سكان دول ب كملها وهو عدد يصرل أزمة إشانة اعة السودان وإ 

هي عدد

و  لهو م ساة إنسانية مرن الدرجرة ا

ما يقارب نصف سكان دارفور إ ،

ل وتنفيذ أي  تزيد من تعقيد ا اتفاق على أرض الواقع. ثالثا: لشكاليا توريع ا تفارية الدوحة

نروب والسودان مقبل على منح تقرير المصرير و، ضمان أن  منصبة  كومة والمجتمع الدو  جهود ا

بدأت المحادثات عام 1119

عام  ن 1144

السودا

فيت حكومة السودان ب تعهداتها لتنفيذ الاتفاقية والاستعداد لتقرير المصير.  فلت المحادثات مستمرة والبلاد تستعد للانتخابات، ُ ولم ت سرتثن ولايرات دارفور من الانتخابات إكمال ح الاتفاق الذي كان ربما يشج ركات  ع ا على ا لتوقيع ، كومات وولاة منتخربين  فل حسم الوضع الإداري  ولكن سد عليه.  وضع لا  ركات  تصبح ا  تم استخدام نموذ اتفاقية الوضرع  السلام الشامل خار إطاره بتشرويه علها أقل ودون ضمانات تنفيذ دولية أو دستورية مما  م  الإداري والملف ا جاذبية ل لتوقيع عليها.  لم تتم الاستفادة ة قضايا هامة لإحلال من التوصيات والمسودات السابقة لمعا دارفور خاصة  السلام وثيقة ماكس بلانك (هايدلبرغ) .

171

Made with FlippingBook Online newsletter