دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

أجنبية (هلال، 1141 حال (أبو قردة، 1141 ) )، أو رأى أن السلطة الإقليمية كانت قليلة النفوذ علرى أي ً . ويرى كثيرون أن التشرذم الذي تشهده دارفرور نتاجرا ن الصفوة تسعى لتوفيف الانقسامات من أجل السلطة  للصراع، وليس سببه، إما (حسين، 1141 أول أمرهرا علرى  ن التنظيمات السرية بطبيعتها تعتمد  )، أو المقربين (موسى، 1141 ). وهناك من يرى أن التشرذم والاستقطاب العرقي يعودان طاب الذي  ا  ركات المسلحة وارتكابها أخطاء، مثل تب  عدم نضج قيادات ا إ يهمل أو يتهم العرب، ويعادي كل أهل "الشمال" (أبرو قرردة، 1141 ؛ برقرو، 1141 إذكاء الصراع، حيث ينفري  كومة  مر نفسه على دور ا  ). وينسحب ا جة أن أي حكومة لا مصلحة  ،ً البع ذلك تماما وضاع، وإنما  اضطراب ا  لها السلام والهدوء، ويرف لومها على التصدي بالقوة للتمرد (موسرى،  1141 ؛ النور،  صا 1141 الصراع بدون تعمد (دوسة، )، أو أنها استدرجت إ 1142 .) من جهة أخرى يرى آخرون أن سياسات حكومات السودان المتعاقبة هي أسراس زمة، وأحد أهم عوامل  ا التشرذم (خاطر، 1141 ؛ أبرو قرردة، 1141 ؛ الملرك، 1141 .) ولا بد أن نتوقف هنا عند شهادة الفريق إبراهيم سرليمان، وزيرر الردفاع شمال دارفور لدى اندلاع التمرد عام  سبق ووا  ا 1112 (سليمان، 1144 ). فقد ل السلمي، حيرث  كشف سليمان أنه ا ذ خطوات كان من ش نها زيادة فر ا د كثر من  عا لمؤتمر جامع 111 ضور وزير الردفاع  شخصية بارزة من دارفور من، كما أجرى اتصالات بقيادات حركات التمررد. وكانرت  ومدير جهاز ا ددة لإحلال السرلم. إلا أن قررارات  ميع على خطوات بين ا ً المحصلة توافقا اتفاق فاشل مع ح  كم (تمثلت  ا  أخرى من قطاعات أخرى كومة تشاد لقمع التمرد، وإعادة الاستعانة بالميليشيات القبلية، وعقد مؤتمر منافس نقر قررارات هد الذي كران سريوفر إقالة سليمان نفسه) أفشلت هذا ا ً مؤتمر الفاشر، وأخيرا على البلاد الكثير من الدماء والدمار. من جانبه فإن د. ا آدم يوسف، نائرب  ا مهورية، انفرد رئيس ا ، كما ً دارفور عرقيا  شهادته بنفي أن يكون الصراع  تقوده ً أيديولوجيا ً أساسه صراعا  قلل من ش ن صراع الموارد، وإنما رأى الصراع السودان. وقلل يوسف كذلك من أهمية صراع  جهات تعارض التوجه الإسلامي

18

Made with FlippingBook Online newsletter