دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

وقد توسعت المواجهات المس كادت تغطي لحة الدامية بين قبائل دارفور ح زمة  كامل خريطة الإقليم، فتعقدت ا بصورة لم يسبق لها مثيل. ويمكرن تفسرير اطار ما يسمي بظاهرة الزينوفوبيرا (  مظاهر الاحتراب هذه Xenophobia ) أو كراهية الآ تطوير موقف عد خر، بمع اه الآخر لاعتبارات إثنيه أ ائي و قبليرة او دينية. وت تراوح آ ثار فاهر ة الزينوفوبيا من عدم استلطاف الآ  الردخول  خرر ا حرب ضروس ضده. ولم يقتصر ال نرز اع الذي تتعدد مظاهرة وأسبابه على القتال بين قبيلة وأخرى بل امتد ا إ   لقتال ليشمل اكثر من بطرن حر طرار القبيلرة الواحدة. ولا تقتصر فاهرة الزينوفوبيا على ا لسودان وحده بالطبع وإ نما لها تمظهراتهرا على المستوى رواندا مثالا، بينما يمكن اعتبار  الإفريقي، صراع الهوتو والتوتسي الصراع ا أ  لذي نشب بين الصرب والمسلمين عقاب ا نهيار جمهورية يوغسرلافيا  أبرز ا مثلة  على المستوى ا ورو . أما التف سير الإسلامي للزينوفوبيرا ف يعرود إ ال رة " فاه نرز  غ الشيطا الذي " تنش بين الإ  يغذي الصراعات ال خوة والقبائرل عالم يغلب عليه طابع التنازع الشرديد حرول المروارد  ماعات والشعوب وا سورة  الشحيحة. وقد وجاء الإسراء ية (آ 12 ) " هري  وقل لعبادي يقولوا الر أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم إن الشيطان كان للإنسان عدوا ؛ " مبينا أي بالفساد وإلقاء العداوة والإغواء ، وال نرز هوغ الافساد . زم  وقد فاقمت هذه الصراعات القبلية المستجدة من حدة ا فل  ة الإنسانية ، وذلك بزيادة حجم ال ً وضع متدهور أصلا نرز ررائم ضرد وح وتوسيع نطاق ا

ذلرك  زمة الإنسانية كذلك تنامي العنف ضد المرأة، بما  المدنيين. ومن مظاهر ا رش جنسي ومشاكل صحية وخطر الإصابة بفيروس مررض  حالات اغتصاب و نقص المناعة المكتسبة الإيدز. ونسبة لإ حجام الضحايا عن الإ ررائم، بلاغ عرن ا تستهدف التعرف  وقصور الدراسات المسحية ال الظ على اهرة فإن حجمها يبقي غير معروف، ات الصرحية والنفسرية قيق العدالة وكذلك تقديم المعا  ما يعوق ررب علرى  لمساعدة الضحايا (انظر الفصل السابع من هذا الكتاب حول آثار ا المرأة).

190

Made with FlippingBook Online newsletter