نوفمبر 1119 والتعرف جمع ممثلي المجتمع المد . بالرغم من اجتهاد الآلية احتياجات وتطلعات المجتمعات المحلية على طاولة المفاوضات وإعادة تنشيط عملية صي السلام إلا أن ا لة المترتبة ال عملها ما زالت متواضعة مما يستلزم إفساح الدارفوري وبناء قدر أكبر من التوافق فيمرا برين أوساط المجتمع المد أرحب قيق السلام. مكوناته المتعددة للمساهمة بفاعلية على المستوف الأمني من لس ا أجندة اع من المواضيع الدائمة . بعد مضي عقد من الزمان فإن أزمة دارفور، وخلافا لما يشاع، لم تتجه رو الهدوء والاستقرار وإنما أضحى الوض ع ينذر ب وخم العواقب جراء ت زم ال نررز اع ليات تطور ال وتعقده واستدامته. ومن أبرز نرز اع فر ار أعداد كبيرة من النازحين من المعارك الدائرة بين السلطات وحملة السلاح من جهة، وال نرز اع المسلح الذي تدور رحاه حاليا فيما بين ال ال قبائل نفسها من جهة أخرى. ولا ر يب ن أ يبلرغ اد الإفريقي بدارفور ال عمل القوة المشتركة للأمم المتحدة والا تعردادها فوفة بالمخراطر. ماية المدنيين تعد مهمة ألف رجل مكلفين "و تواجره ال يونامي د على المستوى الميدا العديد من القيود اللوجستية منية كما أنها وا مطالبة بالعمل تضاريس لا عدائيرة. ً بيئة سياسية معقدة وغالبرا ترحم، و وتعمرل اليوناميد ما باستطاعتها وبإمكانات مايرة للمردنيين، تسرهيل دودة لتقديم ا قيق السلام فله ، وتوفير مناخ يمكن عمليات العون الإنسا ." ( 1 ) حيال تكلفة قروات اليونا ً لن يصبر طويلا وفيما يبدو فإن المجتمع الدو ميرد العالم، فإن عدم التوصرل يوناميد باعتبارها واحدة من أكبر عمليات حفظ السلام لتسوية سلمية عاجلة ينعم السودانيون جميعا بثمارها المرجوة سوف يقود بالضرورة إ بروز فاهرة فتور ا ين، لما وبال سار التعاطف والتمويل ا ا تا ممي لقضية دارفور . ( 1 ) وثائق مم المتحدة مرجع سبق ذكره. بعثة ا تركيز الاهتمام زمة بكثافة، حيث لوحظ أن ا قرر لرس ارات من ا جعل أسهمت قضية دارفور بؤرة تبرز إ اهتمام الرأي العرام الردو . ومنذ تلك الفترة صار هذا ال نرز
علرى
على
على
جرى
دارفورية
عشرين
تربو دارفور ال البليون دولار ونصف ظى العام. ورغم الاهتمام الذي بره
على
110
Made with FlippingBook Online newsletter