دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

ولا شك أن  ارب التدخل المباشر العديد من دول العالم خرلال العقرد خير  ا

، ، ومن ضمنها حالة إقليم دارفور السودا تمثل سلاحا ذا حدين فمن جهة  خلاقية والقانونية من أجل ترلا  يصبح التدخل أمرا مطلوبا ومبررا من الناحية ا المضاعفات وحقوق الإنسان. ومن جهة ثانية فرإن عمليرة  الصعيد الإنسا انتهاك سيادة الردول  التدخل لاعتبارات إنسانية من الممكن أن تتسبب جدى ا اذ  وز التسامل هنا حول ما إذا كان من ا فل هذه التطورات  و ضوء التقويم الاستراتيجي للموقف بردارفور  ممية  حزمة جديدة من القرارات ا تقضي بإنهاء تفوي قوات اليوناميد، مع ما تتطلبه من كلفة باهظة تبلرغ بليرون ونصف دولار سنويا، والاستعاضة عن قوات حفظ السلام بعملية سياسية إنسانية زمة لها بمشاركة كافرة  ات ا وضع المعا  هد شاملة اطب جذور المشكلة و دارفور فل يراوح مكانه إن لم يكن  طراف ذات الصلة، لا سيما وأن الموقف  ا خارطة طريق تقضي بإنهاء تفوي يوناميد تم المصلحة الركون إ  هل ربوعهرا، أم أن  إعادة إعمار دارفور وإقرار السرلام  واستثمار تمويلها الهائل تم، رغم عدم وفاء يوناميد بإطار اختصاصها  الضرورة النحرو المطلروب، فظ السرلام)  رد (قوات تطوير مهامها من مرن  (قوات لفرض السلام) مع زيادة دعمها وت هيلها للقيام بمهمة بسرط ا إ  الإنسا ربوع دارفور؟ ويبقى  الشامل  ااة ال  سئلة ا  هذا السؤال من أكثر ا المستقبل المنظور.  حداث  يب عليها مملات ا من المنتظر أن لا شك أن مطالبة حكومة ت نرز انيا بتطوير وتعزيز مهمة قوات حفظ السلام يعد مؤشرا تطوير إطار اختصرا  من الممكن أن يصار إليها  الوجهة ال اوبت فيما يبدو مع دعوة قوات اليوناميد خاصة أن حكومة السودان نفسها قد هجمات متكررة ومقتل و واقعة تعرض قوات اليوناميد إ إصابة العديد مرن أفرادها، و حادثة مقتل أفراد القوة الت نرز ، ت ً انية العاملة بدارفور مرؤخرا شرير إ المستوي المحلي وما يستتبعه اطر  من من والنظام  انفراط حبل ا  تتمثل ودخول مزيد من  الدول  ب ور ا  ا تدهور. الإبقاء قوات اليوناميد ، لا بل

على

علرى

هلية.

قد

ترى

على

على

على

كهذه.

111

Made with FlippingBook Online newsletter