دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

اد الإفريقي الرئيس ألفا  نة الا اد الإفريقي). وعندما تدخل رئيس  (باستثناء الا  سبق) عبر لقاء مباشر مع الرئيس عمر البشير  ا  كوناري (رئيس ما 1 أبريرل، تسارعت خطى ُ امينرا وقرف  نهايتها. وبعد ذلك بيومين، أبرم المحادثات ح راد  إطلاق النار للإغاثة الإنسانية، شمل إرسال مراقبين عسركريين ترابعين للا ماية المراقبين، وبداية نشرر للبعثرة  الإفريقي وكتيبة صغيرة من القوات الإفريقية الإفريقية بالسودان. البعثة الإفريقية في السود ان بدأت "البعثة الإفريقية بالسودان" (أميس) بعثة تقليدية صغيرة لمراقبة وقرف طراف السرودانية  إطلاق النار. ولكنها واجهت مشاكل كبيرة، نتجت عن ميل ا حد  كانت وثيقة غامضة  امينا لوقف إطلاق النار، وال لانتهاك شروط اتفاقية ذاتها. وكان حجم وصلاحيات هذه البعثة لا يتفق تماما مرع نطراق الصرراع، اد الإفريقي  الا  وضرورة حماية المدنيين، وهو المطلب الذي كان يتصاعد بشدة مم المتحدة، ومن جانب الدبلوماسيين والنشطاء. وتمت مراجعة مفهوم العملية  وا أكتوبر  / تشرين أول 1111 لتشمل "الرصد الاستباقي" و"إيقاف الهجمات علرى المدنيين ( AU PSC 2004a ،) ومراجعة الصلاحيات بناء على ذلك، وزيادة عردد القوات إ 221 ( AU PSC 2004b .) بلغ  الزيادات العديدة ال وكانت هذه أو هرم مرن  نهاية المطاف سبعة آلاف فرد. ومع ذلك، كران ا  عدد البعثة معها الصلاحيات تصرفات ومبادرة أول قائد للبعثة الإفريقية المعني ة بالسودان، العميرد فيستوس أوكونكو، الذي كان سباقا وفسر صلاحياته بصورة طموحة. ففي إحدى المرات حذر علانية من هجوم وشيك.  اح البعثة الإفريقية المعنية بالسرودان تتمثرل وكانت أعظم شهادة على شهدتها الفتررة برين يوليرو  تراجع العنف عن المعدلات العالية ال / تمروز 1112 ومارس / آذار 1111 جنوب وشرق دارفور  رب  . وأدى توسيع المتمردين لرقعة ا من  النصف الثا  1111 ، ولكن على نطاق أقل من ذي ً ددا تصاعد العنف إ قبل. ومن يناير /  كانون ثا 1111 ، تراجعت بوضوح أحداث القتل، رغم وجرود السنوات التال  أعداد الضحايا  قفزات طارئة ية ( Flint and de Waal 2008,

100

Made with FlippingBook Online newsletter