دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

pp. 150-1 ). ومع ذلك، لم يكن هناك إعلام كاف أو تقردير لهرذا التحسرن البعثة الإفريقية المعنية احات إ على نطاق واسع، ومن ثم لم تنسب أية )، أو البعثة الإفريق ية بالسودان من حيث الإبلاغ عن انتهاكات وقف إطلاق النرار أو ا راذ نة وقف إطلاق النرار مرع رد حقيقة وجود إجراءات بش نها. ومع ذلك، فإن انتشار المعلومات عما كران  اء دارفور، كان يع  أ  قوات ومراقبين منتشرين داء السيئ ل  ري هناك على نطاق واسع. وعليه كان ا ليات الراية أقل أهميرة نود والهيئات الإنسانية، حيث كان لدى كل منهم وسائله من انتشار المراقبين وا دث هناك.  اصة لاطلاع العالم على ما كان  ا اد الإفريقي مؤهلا لتحمل مهمة حفظ سلام معقدة. فلرم يكرن  ولم يكن الا هناك قسم متخصص لعمليات حفظ السلام، كما كان قسم ا مرن  من يعا  لسلم وا ول لمجلس السرلم  الاجتماع ا  قلة العاملين مقاربة بسعة المساحة الواجب تغطيتها. و فبراير  اد الإفريقي الذي عقد  من التابع للا  وا / شباط 1111 كانت أزمتا دارفرور وساحل العا أول مواضيع النقاش. وتعاقدت الولايات المتحدة مرع مقراولين مرن القطاع ا من لتوفير الاحتياجات اللوجستية، ولم يكن هناك اعتمادات مرصرودة  ا اجة. وبالرغم من أنها كانت أقل تكلفة من  مع حسب ا موال  للبعثة، وإنما كانت ا باستمرار من أزمة التردفقات  مم المتحدة، إلا أن البعثة الإفريقية فلت تعا  بعثات ا نها كانت تعتمد على  ، النقدية ذلك كان هنراك تقصرير ين. إضافة إ  إحسان الما قيق التوقعات من حيث كفاءة العمل والإدارة والتقارير المالية. وخرلال  مستمر عن هلية.  على أن البعثة الإفريقية بالسودان كانت تفتقد ا  شهور قليلة، تبلور إجماع دو الإعلام، وتقليل الد  وقد ساهمت الانتقادات المستمرة بلوماسيين الدوليين من ش نها، تقوي معنويات وكفاءة البعثة ( إ Mohammed, 2007 .) محادثا أبوجا أديس أبابا  دارفور  ادثات السلام بين السودانيين حول الصراع  بدأت امينا، وقد بدأت هذه المحادثرات  مباشرة عقب اتفاق وقف إطلاق النار الموقع النس بري بالسودان. نة وقف إطلاق النار ( ولم تكن هناك جدية كافية من قبل CFC

101

Made with FlippingBook Online newsletter