دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

ثم انتقلت لاحقا إ أبوجا ( Toga, 2007 اد الإفريقي الملف مرن  ). وقد تسلم الا يا بسبب تزايد تورط التشاد العسكري باعدت نفسها تدر  الوساطة التشادية ال ديا خطيرا  اد الإفريقي بصعوبة  نب الا صراع دارفور. و  والسياسي المتزايد ال دث لو تو  الوساطة كان يمكن أن  لشرعية دوره يوليرو  سودان / تمروز 1111 حرين ً ططا لذلك قبل عام. وكان ذلك تقرديرا  رئاسة المنظمة كما كان أعطت للرئيس  اتفاقية السلام الشامل حول جنوب السودان ال  لدور السودان القارة. ولكن ذلك كان قبل انردلاع  البشير بريقا جديدا ك حدث صانع سلام غيرت هذه  أزمة دارفور، ال زمة المحتملة، قرر الزعمراء  النظرة. واستباقا لتلك ا  رطروم  قمرة ا فارقة مد فترة رئاسة نيجيريا ستة أشرهر إضرافية، حر  ا يناير /  كانون ثا 1111 ، على أمل تسوية نرز اع دارفور قبل ذلك الوقت. وخلال جلسة مغلقة ليوم كامل تقريبا، للضغ  رطوم اجتمع رمساء الدول  قمة ا ط على البشير للتنازل عن ترشحه، فقبل ذلك على مض لصاا جمهورية الكونغو. مرين  اد الإفريقي برئاسرة ا  فريق صغير تابع للا وقد عهد بالمفاوضات إ العام السابق لمنظمة الوحدة الإفريقية، سالم أحمد سالم، وكانت الوسراطة تواجره دائما قيود الميزانية تتعرض لضغوط مستمرة لإ اد  نهاء المحادثات. وفلت وساطة الا الإفريقي تتعثر بسبب ممارسة "دبلوماسية المواعيد النهائية. وقد أثير هرذا الانتقراد  ) لإكمال المفاوضات ً ليس فقط بصدد للموعد النهائي الذي ضرب (اعتباطا 11 أبريل / نيسان (تم ت جيله إ 1 ر  مايو)، بل أيضا كرد فعل على طريقة فرض الا اد عضاء القوية لمجموعة مرن المواعيرد النهائيرة  مم المتحدة والدول ا  الإفريقي وا المتغيرة، شهرا بشهر، لكل مراحل المحادثات. ففي أكتوبر / تشرين أول 1111 ، حددت نهاية السنة كموعد نهرائي لإنهراء إصدار دعوات من عدد من الشخصيات التفاوض. وعندما لم يتحقق ذلك، توا السيا لتصرر علرى أن ً أبوجا شخصريا حضورها إ سية رفيعة المستوى، أو ح ب أن تنتهي خلال شهر أو أسابيع قليلة. وكما يقول ناتان: "كانرت المحادثات نه لم تكن هنراك عواقرب  طراف السودانية تتجاهل التلويح بالمواعيد النهائية  ا لذلك"( Nathan, 2007 )، إلا الوسطاء كانوا مضطرين ل لتقيد بإملاءات الكبرار، عضاء كرانوا  ن ا  ، استراتيجية وساطة مقنعة ونتيجة لذلك استحال التوصل إ

101

Made with FlippingBook Online newsletter