دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

الإعداد للزيارة التالية رفيعة المستوى، أو إعرداد مشرروعات  ينهمكون دائما التوقيع عليها. واستنتج ناتران أن: يفترض أن تؤدي إ  لسة التفاوض ال وثائق "دبلوماسية ا طة، ولكنها كانت تبسريطية  لمواعيد النهائية كانت الاستراتيجية وا وجوفاء وجامدة جدا بالنسبة لتحقيق هذا الهدف" ( Nathan, 2007, 259 .) أن الرئيس جور بروش  وكان السبب الرئيس لهذا الضغط المستمر يتمثل ديسمبر  كان قد قرر 1111 ضرورة نشر قوات حفظ سلام التابعة للأمم المتحدة دارفور كحل وسط أمام مطلب حركة إنقاذ دارفور الملح بإرسال قوات النراتو  مم المتحدة أصرت على أنها لن سترسل قواتها إلا على أسراس  هناك. ولكن ا إ توقيع اتفاقية اتفاقية سلام. ولذلك، كان الدافع الرئيس لدى الولايات المتحدة إ إتاحة  سلام دارفور يتمثل الفرصة لقوات حفظ السلام التابعة للأمرم المتحردة هناك. لتذهب إ أن فصريل  وكان السبب الرئيس وراء فشل اتفاقية سلام دارفور يتمثرل رير السودان برئاسة عبد الواحد نور لم يوقع عليها، حيث رفر  حركة جيش حكومة السودان أو الضامنين الدوليين. وقد ت  التوقيع لعدم ثقته ولد عدم الثقرة  رير شعب السودان، جون قرنق  نه عندما مات قائد حركة  ، من خبرة سابقة يوليو / تموز 1111 ديد" (الذي كان عبد الواحد مرن ، أصيب مشروع "السودان ا رذوب مقتل. وكذلك، فإن رئيس فريق تفاوض حكومة السرودان  ) أنصاره ليفة، وهو منافس سياسي لعلي عثمان طه  ا إفهار أنه يستطيع إبرام ، كان يميل إ صفقة أقل تكلفة من صفقة نائب الرئيس، الذي يدعي أنه قدم تنازلات كرثيرة إ ركة الشعبية لتحرير السودان.  ا لول ديسمبر  أنه  وهناك سبب آخر لفشل المحادثات يتمثل / كانون أول 1111 حالة حرب بالوكالة تم  أصبحت السودان والتشاد دعم حركات المعارضرة  ثلت يونيرو  البلدين. وعندما نوقش إعلان مبادئ دارفور  المسلحة / حزيرران 1111 ، صياغة نص متفرق  كبر  قامت حركة العدل والمساواة المدعومة من التشاد بالدور ا رض على توقيع اتفاقية سرلام،  ركة بنفس ا  عليه. وبعد ذلك بستة أشهر، لم تعد ا ن ال  سلام كان يتطلب التوافق بين السودان والتشاد، وكان هذا بدوره يتطلب تسوية التشاد لم يكن الرئيس دي  داخلية بري ذلك الوقت.  مستعدا لها

101

Made with FlippingBook Online newsletter