دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

من على أن تنشر قوة قوامها  لس ا حصلت البعثة المشتركة على تفوي من 11 ألف فرد من القوات الدولية، وضباط الشرطة والعاملين المدنيين. وقد فرضرت المطالب اللوجس  منطقرة  جم تكاليف ضخمة، خاصرة  تية لتشغيل بعثة بهذا ا ري. وقد صممت البعثة  قلب إفريقيا تبعد ألف ميل عن أقرب ميناء بصورة آليرة أوائل  على أساس تقديرات أمنية أجريت 1111 ، وكان كل توافق بيروقراطي بين جم والتكلفة، بغ النظر عن الطب  زيادة ا طرفيها يؤدي إ يعة المتغيرة للصراع على رض. ولكن "قسم عمليات صنع السلام  ا DPKO مرم المتحردة  رئاسرة ا  " نها تضمنت ممارسرات إداريرة  لتجربة العملية الهجين ً بنيويورك لم يكن متحمسا كم مستقرة. وكان القسرم يررى أن "البعثرة  جديدة وتعارضت مع إجراءات سن تكراره،  المشتركة" مثال لا حيث فل يتهم الدول الإفريقية ب نها كانت تعتربر مم المتحدة.  العملية أساسا فرصة لوضع القوات الإفريقية على جدول رواتب ا البعثة المشتركة وعملية الدوحة عام  عندما استؤنفت جهود الوساطة المشتركة 1119 ، كان السياق قد تغير ثانية. ففي فبراير / شباط 1119 شن المتمردون ا لتشاديون (مدعومين من المخرابرات امينا، وأوشكوا على اجتياح القصر الرئاسري، السودانية) هجوما على العاصمة هي ت فرنسا نفسها لنقل الرئيس دي ح بري المنفى. إلا أن د إ بري اخترار أن غمررة  بقوات حركة العدل والمساواة لدعم موقفه. و ً ارب، مستعينا  يصمد و تردد المهاجم ين تدخلت القوات الفرنسية وساعدت على صد الهجوم. بعد ذلرك بثلاثة أشهر، جاء الرد عبر هجمة مضادة لقوات حركة العردل والمسراواة عربر رطوم علرى النيرل  أم درمان وا  سر الفاصل بين مدين بلغت ا الصحراء ح من السودانية من صدها. كشفت هذه المع  الابي قبل أن تتمكن قوات ا ارك عن حرب بين إقليمية، بين السودان من جهة والتشاد مدعومة من ليبيا مر إ  ول ا  الف متمردي التشاد بمثابرة  من جهة أخرى. وأصبحت حركة العدل والمساواة و وكلاء عن تلك الدول. أغسطس  / آب 1119 ارجية السابق لبوركينا فاسو، جبريل  تم تعيين وزير ا باسوليه، كوسيط رئ ً زمة دارفور. ورغم أنه كان من المفترض نظريرا  يس مشترك

106

Made with FlippingBook Online newsletter